واشنطن - وكالات
ذكر استطلاع أميركي أن رواد النوادي الرياضية يهدرون 35% من وقتهم في النادي على الحديث مع رواد آخرين، أو ترتيب ملابسهم، أو القيام بأمور أخرى.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه مركز "هاربرز فيتنيس" للياقة البدنية أن رواد النوادي الرياضية يهدرون 21 دقيقة من كل ساعة يمضونها في النادي على تعبئة قوارير المياه، أو الحديث مع رواد آخرين، أو ترتيب ملابسهم، أو اختيار الأغنية التي سيسمعونها على جهاز "الأيبود" الخاص بهم.
وأجرى المركز الاستطلاع على ألف شخص قالوا إنهم كانوا يقصدون النوادي الرياضية مرتين إلى 4 مرات أسبوعياً ويمضون فيها ساعتين في كل مرة، غير أنه تبيّن أن هؤلاء الأشخاص يهدرون نحو 35% من وقت كل زيارة إلى النادي على العادات الآنف ذكرها، ويمارسون التمارين الرياضية لمدة 39 دقيقة من كل ساعة فقط.
ووجد المركز أن 55% من رواد النوادي يعبثون بجهاز "الآيبود" الخاص بهم لسماع الموسيقى في الوقت الذي يمارسون فيه الرياضة، فيما يستغرق نحو 30% منهم 10 دقائق لتريب هذا الجهاز.وأقر 32% من رواد النوادي بأنهم يقطعون تمارينهم بهدف الحديث مع رواد آخرين.
كما وجد الاستطلاع أن بعض رواد النوادي يهدرون وقتهم على التحقق من وصول رسائل نصية أو الكترونية جديدة على هواتفهم المحمولة.
من جهته، علّق مسؤول اللياقة البدنية في المركز، كيفين ياتس، قائلا إن الوقت الذي يستغرقه الاستعداد للنادي يضيّع الوقت الذي يمضيه الأشخاص في ممارسة التمارين الرياضية.
ومن أجل حل هذه المعضلة، نصح ياتس بترتيب الأغاني التي يريد الرواد سماعها على أجهزتهم قبل وصولهم إلى النادي، وإقفال الهواتف المحمولة بغية تخفيض الوقت الذي يهدرونه على ممارسات آخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر