فريق الاستقلال يصف حضور أعضاء الحكومة لتقديم حصيلتها النهائية بـ”الباهت”
آخر تحديث GMT 04:46:39
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

فريق الاستقلال يصف حضور أعضاء الحكومة لتقديم حصيلتها النهائية بـ”الباهت”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق الاستقلال يصف حضور أعضاء الحكومة لتقديم حصيلتها النهائية بـ”الباهت”

مجلس النواب المغربي
الرباط -المغرب اليوم

انتقد حزب الإستقلال  عبر فريقه النيابي ب مجلس النواب المغربي ما اعتبره حضورا ” باهتا” لأعضاء الحكومة في الجلسة التشريعية التي خصصت اليوم الاثنين ( 12 يوليوز 2021) لتقديم الحصيلة النهائية لحكومة سعد الدين العثماني، والتي وصفها ذات الفريق بـ” حصيلة الوداع”.واعتبر نور الدين مضيان، رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، زوال اليوم الاثنين، أن تقديم “حصيلة الوداع ” بحضور ” باهت” لأعضاء الحكومة، هو أمر يسائل رئيس الحكومة عن مدى التضامن والانسجام والتجانس بين مكونات حكومته “كما تدعون دائما؟ “، متسائلا في نفس السياق عن مدى رضى العثماني عن هذه الحصيلة ” بما تحمله من إخفاقات وتراجعات وانتكاسات، وبما تجسده من فشل ذريع، لتحقيق ما التزمتم به أمام مجلس النواب، في برنامجكم الحكومي”.

وأكد مضيان على أنه رغم كون حكومة العثماني جعلت من محاربة الفساد شعارا قويا في برنامجها الانتخابي، وإحدى الأولويات الأساسية في البرنامج الحكومي، غير أن ” الواقع برهن أن الفساد قد استفحل في ظل حكومتكم ، حيث انتقل مؤشر إدراك الفساد من المرتبة 73 سنة 2018 إلى المرتبة 80 سنة 2019، ثم إلى المرتبة 86 سنة 2020، وهو تراجع غير مسبوق في ظل حكومة محاربة الفساد، فأين نحن من محاربة الفساد بكل أشكاله؟، وما مآل مشروع القانون الجنائي، وخاصة جريمة الإثراء غير المشروع، الذي على أساسه تم إقبار هذا المشروع وفككك الأغلبية المساندة للحكومة؟”.

كما أضاف رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال بالغرفة الأولى في ذات السياق متسائلا:” أين نحن من تخليق الحياة العامة، ومحاربة الرشوة، ومنع تنازع المصالح، بعدما تعاملت الحكومة بأسف شديد مع مقترح القانون الذي تقدم به الفريق الاستقلالي بمنع تنازع المصالح، طبقا لأحكام الفصل 36 من الدستور، بشكل سلبي؟، أين من نحن من مآل تقارير المجلس الأعلى للحسابات؟، وأين الحكومة من ملف تنزيل الجهوية المتقدمة؟ التي حملها المشرع الدستوري مسؤولية تحقيق تنمية جهوية تعادلية؟، وأين الحكومة من ملف تحقيق التنمية القروية ؟ التي ضاعت بين ثنايا إجراءات مشتتة وانتقائية تهدف لتحقيق بعض التأهيل وليس التنمية؟”.


 
ونفى مضيان أن تكون حكومة العثماني حكومة ” اجتماعية ” على اعتبار عجزها، بحسبه، عن ” جعل البعد الاجتماعي في صلب السياسات العمومية، وقد عرت الجائحة عن واقع مرير اقتصادي واجتماعي، واقع تميز بالهشاشة، بحيث انتقل حوالي مليون مواطن ومواطنة إلى حالة الفقر مباشرة بعد الحجر الصحي، فلولا التوجيهات الملكية والمبادرات السامية، خاصة المتعلقة بإحداث صندوق تدبير جائحة كورنا، لكان الوضع كارثيا، فعن أي حكومة اجتماعية بامتياز تتحدثون السيد رئيس الحكومة؟”.

ووصف مضيان الحكومة بـ” حكومة الإبداع، إبداع الأزمات بامتياز، منبها إلى كون ” الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة، التي حاولتم إخفاءها وتلوينها بالأرقام المنتقاة، لا يمكن أن تجد حلا بسياسة الهروب للأمام”، مشددا على أن الحصيلة الحكومية ” سيحكم عليها المغاربة من خلال صناديق الاقتراع، عبر التمرين الديمقراطي الذي ستشهده البلاد هذه السنة، ويبقى أملنا كبيرا في الحكومة المقبلة لتدراك الأمر ومعالجة نواقص هذه الحصيلة الحكومية، والأعطاب والاختلالات الناتجة عن التدبير الحكومي، المطبوع بالارتجالية والتردد والانتظارية، حكومة قوية بإرادة الناخبين عبر صناديق الاقتراع، قوية بالأغلبية النيابية المنسجمة والمساندة لها، حكومة قوية بتضامن مكوناتها، وتجانس مواقفها، حكومة قادرة على التدبير الجيد للسياسات العمومية والقطاعية، حكومة قادرة على على إجراء الإصلاح والتغيير اللذين أطلقهما جلالة الملك، من خلال الأوراش الاقتصادية والاجتماعية، والتي دعا الحكومة المقبلة إلى تنفيذها داخل أجل 5 سنوات، بما فيها أساسا ورش الحماية الاجتماعية، والإصلاح الجبائي، وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، حكومة قادرة على خدمة قضايا الوطن والمواطنين”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الأمين العام لحزب العدالة يؤكد سنعلن عن البرنامج الانتخابي في الوقت المناسب
العثماني يؤكد أن حزب “البيجيدي” لازال يخيف الأحزاب السياسية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الاستقلال يصف حضور أعضاء الحكومة لتقديم حصيلتها النهائية بـ”الباهت” فريق الاستقلال يصف حضور أعضاء الحكومة لتقديم حصيلتها النهائية بـ”الباهت”



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib