المشاركة الشعبية والمقاطعة تتجاذبان انتخابات السابع من أكتوبر
آخر تحديث GMT 13:33:25
المغرب اليوم -

المشاركة الشعبية والمقاطعة تتجاذبان انتخابات السابع من أكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المشاركة الشعبية والمقاطعة تتجاذبان انتخابات السابع من أكتوبر

المشاركة الشعبية والمقاطعة تتجاذبان انتخابات السابع من أكتوبر
الرباط_ المغرب اليوم

لم تخل المهرجانات الخطابية التي نظمتها الأحزاب خلال الحملة الانتخابية، خاصة تلك التي حضر فيها الأمناء العامون، من دعوة الحاضرين إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية الثانية ما بعد الإصلاحات الدستورية التي عرفتها البلاد خمس سنوات قبل الآن.

التخوف من تدني نسب التصويت يلقي بظلاله على الاستحقاقات الحالية، ما دفع الأحزاب إلى حث المواطنين على القيام بالواجب الوطني، في ظل وجود تنظيمات سياسية تدعو إلى المقاطعة، كجماعة العدل والإحسان وحزب النهج الديمقراطي، وعزوف نسبة كبيرة، خاصة من الشباب، عن المشاركة في الانتخابات.

دعوة الأحزاب السياسية الحاضرين في ملتقياتها الحزبية إلى المشاركة المكثفة في الانتخابات بدرجة أولى والتصويت لتنظيماتها الحزبية بدرجة ثانية، يعود بالأساس، حسب ميلود بلقاضي، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية بالرباط، إلى أن “الكل يراهن على المشاركة الشعبية في هذه الانتخابات، لكونها ستبرز ملامح ومضمون المؤسسات المنتخبة، سواء التشريعية أو الحكومية”، مردفا بأنه “لتقييم أي عملية انتخابية يتم الاعتماد على نسب المشاركة”.

“ما عرفه المغرب في الأسابيع القليلة الماضية شكل نوعا من المساس بالعملية الديمقراطية، وخلخل ثقة المواطن، كما وقع في المسيرة المجهولة، التي جعلت الناس يتساءلون عن المسؤول عنها، خاصة ألا أحد عرف الجهة التي وقفت وراءها”، يردف بلقاضي، وزاد: “كما أن الأحزاب لم يصدر عنها أي رد فعل عما وقع”.

واعتبر بلقاضي،أن دعوات الأحزاب إلى تكثيف المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية تشير كذلك إلى أنها “واعية بأنها شريكة في عملية التصويت؛ بالنظر إلى أنها لم تقدم أي عروض ذات جاذبية تتضمن تقييما موضوعيا وآفاق لمغرب ما بعد 7 أكتوبر؛ وبالتالي فهناك شيء من التخوف من انهيار المشهد السياسي المغربي بكل مؤسساته، خصوصا في ظل تخفيض العتبة”، حسب تعبيره.

وأردف بلقاضي بأن نسب التصويت الجمعة ستشكل رهانا للدولة، وزاد: “إذا كانت نسب التصويت متدنية ستكون لصالح العدالة والتنمية بشكل رئيسي، وحزب الأصالة والمعاصرة بدرجة أقل”.

أما الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني فاعتبر أن الأحزاب ليست المتخوف الرئيس من تدني نسب التصويت، موضحا أن “التخوف بالأساس يعود إلى مركزة السلطة في الدولة”، حسب تعبيره، مضيفا: “المقاطعة تعني أن الجمهور لم تعد له ثقة في الانتخابات، التي تعد جزءا رئيسيا من مشروعية النظام”.

“دعوات الأحزاب السياسية المواطنين إلى التصويت بكثافة يوم الاقتراع لا تعدو أن تكون وسيلة لتقدم نفسها على أنها تدافع عن الدولة وتقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة”، يضيف المتحدث ذاته.

وأورد الناشط الحقوقي ذاته أن “جل الأحزاب تقريبا سيكون من صالحها أن تكون نسب التصويت ضئيلة، لأنها بعدد قليل من الناخبين يمكنها أن تفوز”، مضيفا: “أعتقد أن رفع نسب المشاركة يحسب لكافة الأحزاب التي لم تبن قوتها على الزبونية، والتي لها قوة نسبية من المصداقية، وعمليا فهي العدالة والتنمية وتحالف فدرالية اليسار”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاركة الشعبية والمقاطعة تتجاذبان انتخابات السابع من أكتوبر المشاركة الشعبية والمقاطعة تتجاذبان انتخابات السابع من أكتوبر



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib