مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة
آخر تحديث GMT 08:49:33
المغرب اليوم -

مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة

الأطفال المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

بعد عودة الهدوء إلى المعابر الحدودية مع سبتة المحتلة، تتجه الأنظار إلى وضعية عدد من الأطفال المغاربة الذين تمكنوا من العبور إلى الثّغر المحتل، والبالغ عددهم 1500 قاصر، غالبيتهم من المدن المحاذية للفنيدق.وأعادت السّلطات الإسبانية طيلة الأيام الثلاثة السّابقة حوالي 6600 مغربي إلى مدينة الفنيدق المحاذية لسبتة المحتلة، فيما تمكن ما يقرب من 10 آلاف شخص من الوصول إلى الثّغرالإسباني.

وقالت مصادر إسبانية إنه “من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين دخلوا سبتة المحتلة، في وقت تشير التقديرات إلى أنه كان هناك ما بين 8000 و10000، ويبدو أن 6600 عادوا إلى المغرب”.ووصل معظم هؤلاء المهاجرين عن طريق السباحة وآخرون في قوارب مطاطية؛ بينما تشير مصادر حكومية إلى أن العدد الإجمالي من القاصرين المغاربة الذين بلغوا سبتة حوالي 1500قاصر.وأظهرت شرائط منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الأطفال الذين وصلوا لتوّهم إلى سبتة وهم يفترشون الأرض، كما ظلوا لساعات بدون أكل أو شرب، فيما يحرسهم أفراد من الشرطة الإسبانية.

بينما تحاول الحكومة الإسبانية أن تبدد هذه المزاعم بتأكيدها أنه يتم إطعام وكساء القصر المسجلين في هذه المراكز، ويمكنهم البقاء فيها بعد الخضوع لاختبار كوفيد -19؛ “لكن كثيرين غيرهم ينامون في العراء في الحدائق وتحت القناطر، وهم مفلسون وجائعون”، وفقا لما نقلته وكالة “afp” الفرنسية.

وتشير التقديرات إلى أن غالبية الأطفال الذين وصلوا إلى سبتة هم تلاميذ تركوا قاعات الدراسة، جاء الكثير منهم بمفردهم، وعبر آخرون الحدود مع الأصدقاء أو الأشقاء الأكبر سنًا؛ والغالبية العظمى من الأولاد أو المراهقين في أوائل العشرينات من العمر.وقال كارلوس رونتومي، النائب الثاني لرئيس سبتة المحتلة، لإذاعة إسبانيا الوطنية: “لا يمكننا تحمل هذا العبء، فهناك العديد من الأطفال يجب أن يعتنى بهم، والحل الوحيد هو التوزيع بين باقي المناطق المستقلة”.

“الحل لا يمكن أن يكمن فقط في سبتة”، جادلت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية، إيون بيلارا، وزادت: “يجب على الدولة ككل مواجهة المشكلة، مع مراعاة مصالح القاصر دائمًا”.وقالت كارميلا ديل مورال من منظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية لوكالة فرانس برس: “هذا الإجراء يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط الفوري على نظام الرعاية الصحية في سبتة، مع تقديم رعاية أفضل لهؤلاء الأطفال”.

قد يهمك ايضا:

أزمة سبتة تربك ملفات سياسية واتفاقيات اقتصادية بين الرباط ومدريد

الهدوء يعود إلى سبتة وإسبانيا تتهم الرباط بـ«الابتزاز»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة مئات القاصرين المغاربة ضحايا معاملة غير إنسانية في مدينة سبتة المحتلة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib