غياب مفوضية الشرطة بأكنول يثقل كاهل السكان للحصول على البطاقة الوطنية

تتفاقم مشاكل المواطنين بمنطقة اكزناية وتزيد معاناتها للحصول على البطاقة الوطنية الجديدة بعدما صادق مجلس الحكومة الأربعاء 12 غشت 2020 على مشروع مرسوم رقم 2.20.521 لتطبيق أحكام القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية ، خاصة منهم الشباب البالغ من العمر 16 سنة الذين أصبحوا ملزمين بإثبات وجودهم وهويتهم وقضاء مصالحهم التي تتعثر لغياب أوراق الهوية.

أكنول جماعة حضرية بدون أن تتوفر على مفوضية الشرطة للحصول على بطاقة التعريف الوطنية، وحتى يتمكن المواطن من الحصول على هذه البطاقة يجب أن يقطع مسافات تتجاوز أحيانا 60 كيلومتراً ،وهناك من يتعدى 100 كيلومترعبر مسالك جبلية وعرة وضيقة، وتزداد معاناة المواطنين الراغبين في الحصول على بطاقة التعريف البيومترية بتكاليف إضافية تثقل كاهلهم.

في هذا السياق، بات من الضروري إرسال أمنيين إلى جماعة أكنول لتسهيل عملية التسجيل للحصول على البطاقة تحت شعار “تقريب الإدارة من المواطن”سيما أن التنقل إلى تازة يكلف مبالغ مالية مقسمة على مرحلتين: الأولى مرتبة بإيداع الملف ووضع البصمات والثانية لتسلم البطاقة بعدما تصبح جاهزة، وكذلك من أجل تفادي الإكتظاظ في زمن كوفيد19.

قد يهمك ايضا:

ردود أفعال غاضبة بعد إقصاء" اللغة الأمازيغية من الحضور في بطاقة التعريف الوطنية

البطاقة الوطنية في حلتها الجديدة جاهزة وستعفي من هذه الوثائق