ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة
آخر تحديث GMT 03:22:33
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة

ندوة دولية في مراكش موضوعها الهجرة
مراكش - المغرب اليوم

قال حسن أوريد إن "موضوع الهجرة أضحى متشعبا ويسائل المنتظم الدولي باعتبارها ظاهرة عالمية"، مضيفا أن "وضع المغرب تغير لأنه لفترة ما كان بلدا مصدرا للهجرة وأصبح مستقبلا لها، ما يفرض علينا الانكباب على هذا الموضوع تفكيرا ودراسة وتحليلا".

وخلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات ندوة دولية حول "الهجرة والتحولات والدينامية الترابية"، انطلقت أشغالها الثلاثاء بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض، من طرف مختبر الدراسات حول الموارد والتنقلات والجاذبية (LERMA)، اعتبر أوريد أن "التفكير في هذه الإشكالية أضحى ضرورة لتضافر عدة معطيات، خاصة الأزمة الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية".

وأوضح صاحب كتاب "ربيع قرطبة" أن الهجرة هي "السمة المميزة لعالم اليوم، لأن لا وجود لدولة أو أمة صافية العرق، فالدول الأوروبية العريقة استقبلت وصدرت"، مضيفا: "لذا علينا أن نفكر كيف نجعل من الهجرة عاملا ايجابيا لا عبئا اقتصاديا، لأن المطلوب اليوم هو أن يساهم المهاجرون في التنمية الاقتصادية".

وتابع كاتب رواية "رواء مكة" قائلا إن "هذا الأمر يفرض على الدولة تحديات من المنظور الثقافي والسياسي، لأن استقبال المغرب مثلا للمهاجرين من القارة السمراء سينعكس على نمط العيش وثقافة المجتمع المغربي، الذي عليه أن يقبل بهذا الآخر القادم من القارة السمراء، وأن يكون مستعدا لقبوله دون رؤية عنصرية".

محمد الغالي، مدير المركز الجامعي بقلعة السراغنة، قال في تصريح لهسبريس: "الهجرة أصبحت مشكلا أمنيا لعدد من الدول، ما دفع اليمين السياسي بالدول الأوروبية إلى سن عدة قوانين تتأسس على الخوف من إغراق هذه البلدان بمهاجرين من إفريقيا أو آسيا وجزء من أوروبا".

وللحد من هذه الظاهرة، يجب على المسؤولين على تدبير الشأن العام والمحلي "توفير شروط العيش الكريم"، يورد الغالي، مشيرا إلى أن "الدولة قامت بمجهود كبير، من خلال برمجة عدة مشاريع على مستوى التشغيل الذاتي، ومخطط المغرب الأخضر، ودعم الفلاح، لكن رغم ذلك هناك صعوبات كبيرة تدفع الشباب إلى طلب الهجرة".

واقترح مدير المركز الجامعي المذكور على الدولة "تخصيص إقليم السراغنة وباقي المناطق التي تعرف ظاهرة الهجرة بجهة مراكش وخريبكة والفقيه بنصالح، بوكالة للتنمية، يكون هذا الملف من بين اختصاصاتها"، مطالبا الدولة بـ"دعم الجماعات الترابية التي يقع على عاتقها واجب تنمية المناطق التي تدبر شأنها المحلي لمساعدة الساكنة على الاستقرار والمصاحبة والمواكبة".

وبمناسبة الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة التي تعقد على مدى يومين، قال مصطفى لعريصة، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، في تصريح لهسبريس، إن "مقاربة الهجرة يجب أن تنطلق من البعد الإنساني"، مبرزا أن "لهذه الظاهرة تجليات عدة؛ فهي لا تتعلق بالقادمين نحو المغرب، لأنها تتعلق بالفارين منه"، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن "معالجة الهجرة يجب أن تتم من جميع الجوانب، لأنها تعتبر نتيجة لعدم الالتزام بالعدالة الاجتماعية والمجالية والاقتصادية".

وشدد لعريصة على أن إفريقيا "ليست القارة الوحيدة المصدرة للهجرة، لأنها لا تشكل سوى 12%"، مشيرا إلى "ضرورة تصحيح تمثل خاطئ حولها، لأن هذا التحرك يتم داخل المنطقة الإفريقية، كإفريقيا الوسطى، لذا يجب البحث عن حلول تتأسس على ثلاثة أبعاد، الحقوقي والتنموي والأمني".

وعن سياق تنظيمها، قالت فاطمة جبراتي، عضو مختبر الدراسات حول الموارد والتنقلات والجاذبية، إن "هذه الندوة تأتي في إطار الإشكاليات التي يعاني منها العالم بسبب الهجرة التي تسبب مشاكل سياسية، أمام صمت رهيب من منظمات دولية وبعض القوى العالمية التي تولي الجانب السياسي والاقتصادي أهمية أكبر، متناسية الجانب الإنساني".

يذكر أن هذه الندوة التي تعرف مشاركة خبراء وأساتذة جامعيين من المغرب وأوروبا، ستتناول عدة محاور كالعولمة والهجرة، والطلبة المغاربة والنظام التعليمي الإيطالي، وعودة المغاربة نموذج للهجرة الإفريقية، والهجرة والدينامية في ظل العولمة، والتحديات الثقافية والجيوسياسية لهذه الظاهرة.

وقد يهمك أيضاً :

النيران تلتهم أحراج مزرعه يشوع فى القرنة الحمراء البنانية

البيئة اللبنانية تدعوا غلى حالة طوارئ وشراء طائرتين من أسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة ندوة دولية في مراكش تسلط الضوء على ملف الهجرة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه

GMT 12:15 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد اللوز للتهابات المعدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib