حزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب يدعُو إلى تعديل حكومي
آخر تحديث GMT 16:01:55
المغرب اليوم -

حزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب يدعُو إلى تعديل حكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب يدعُو إلى تعديل حكومي

إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

بعد انقطاع دام 4 أشهر، عاد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليعقد اجتماع المكتب السياسي للحزب في مقره المركزي بالرباط،ودعا المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى إحداث “رجة لا تقف عند تغييرات في الكاستينغ البشري للجهاز التنفيذي”.

وشدد رفاق لشكر على أن الرجة المنشودة ينبغي أن تذهب “عميقا في تنشيط دورة القرار الحكومي بما يؤهل الحكومة، كمنجز دستوري وسياسي هام في المغرب الجديد، والدخول في دينامية المرحلة الجديدة التي دعا إليها ملك البلاد، ويثبت تقاليد سياسية ناجعة بدأت مع حكومة التناوب التوافقي، منها التعديل الحكومي المتجاوب مع أفق انتظار الشعب المغربي وقواه الحية”.

وزاد البيان موضحا أن الحكومة، وهي مقبلة على الدخول السياسي والبرلماني الجديد، “مطالبة بتدقيق زاوية معالجة الميزانية العامة للبلاد، من خلال الإبداع والابتكار في مقومات قانون المالية، بناء على ما جعلته الإرادة الملكية ثابتا بنيويا في الحياة المؤسساتية”.

وتابع بأن هذا التدقيق يتم من خلال العمل على “تركيز دعامات الدولة الاجتماعية، وتوفير شروط أفضل وأكثر فعالية في تنزيل مقتضياتها وبنياتها، ومنها السجل الاجتماعي والتغطية الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة من خلال توفير المناخ الجيد لإحداث مناصب الشغل والعدالة الضريبية، وتجويد العرض الوطني في القضايا التعليمية والصحية وفي مشاريع الاستمرار، التي ما زالت دون الطموح الملكي والإرادة الشعبية في تثوير منظومة خلق الثروة الوطنية”.

واعتبر الحزب المعارض أن القرارات سالفة الذكر “من صميم الإرادة الملكية وفي عمق مشروعنا الديمقراطي الاجتماعي كحزب ديمقراطي اشتراكي دافع ولا يزال يدافع عن تحقيق هذا التحول الجوهري في الدولة وفي المجتمع”.

وقد خصَّص اجتماع المكتب السياسي لحزب “الوردة” الافتتاحي للموسم السياسي والتنظيمي الجديد، قسطا وافرا من أشغاله لجريمة السعيدية، حيث اعتبر رفاق لشكر أن الشبان المغاربة راحوا ضحية “الطيش العسكري لدولة الجوار”، مؤكدين أن دولة “الجوار بفعلتها اللاإنسانية هاته قد انتهكت القانون الدولي المنظم للبحار في العالم، ولا سيما الاتفاقية الدولية لحماية الحياة البشرية في البحر المعتمدة في فاتح نونبر سنة 1974، والاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ في البحار المعتمدة في 27 أبريل 1979 كما تم تعديلها في 2004 وخاصة الفصول 1 و2 و3 من مرفق هذه الاتفاقية، فضلا عن خرقها الصريح للمادة 98 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار المعتمدة في 10 دجنبر 1982”.

كما اعتبر البيان أن هذا “الخطأ الجسيم إضافة مفجعة إلى الخطيئة الكبرى في حق المغرب المتجلية في التآمر على حقوقه الترابية، ونقطة إضافية في سجل العداء الثابت ضد بلادنا”.

وبناء على مقاربة وصفها بـ”الإنسانية العميقة”، دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي إلى “تعبئة حقوقية واسعة تضمن حقوق الضحايا وعائلاتهم، وتقيم الحجة القوية على دولة الجوار مع ما يقتضي ذلك من إدانة وفضح لسلوكها الأرعن، الذي لولا الحكمة المتجذرة في كيان الأمة لمغربية، لأفضى إلى ما لا تحمد عقباه”.

قد يهمك أيضا

لشكر يعتبر المغربيات ضحايا قوانين الحريات الفردية “المتجاوزة” ويدعو لمراجعتها

 

إدريس لشكر يدعو لتجريم زواج القاصرات والاغتصاب الزوجي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب يدعُو إلى تعديل حكومي حزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب يدعُو إلى تعديل حكومي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 20:25 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فنان تشكيلي يبدع في رسم الأشكال على الأيادي بالجزائر

GMT 09:44 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حاميها حراميها...

GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:32 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تُحقق في اغتصاب جماعي لفتاة بعالم ميتافيرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib