نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط
آخر تحديث GMT 08:29:05
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط

وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

تصرّ الرباط على أن تتعاون مع نواكشوط، نظرا لأهمية الجارة الجنوبية في مختلف المبادرات القارية التي يطرحها المغرب؛ فموريتانيا، بكيفيات عديدة، هي “بوابة” المملكة المغربية نحو إفريقيا، وهذا ما “تزكّيه” التحركات المغربية وآخرها مشاورات نزار بركة، وزير التجهيز والماء، مع نظيره الموريتاني، محمد عالي ولد سيدي محمد، بالرباط، التي شكلت “فرصة للحديث عن النقل والتجهيز بين البلدين من جميع الجوانب والسبل الكفيلة بالرفع من أدائه”.

لقاء الوزيرين أفضى إلى تكليف لجنة فنية مشتركة بالعمل على إعداد المخططات والاتفاقيات الضرورية لعرضها وتوقعيها خلال أعمال اللجنة المشتركة العليا للتعاون في دورتها المقبلة، ما يبرز أن “العمل صار يتخذ طابع التنفيذ الفعلي، وأن وثمار التنشيط الديبلوماسي الأخير مع موريتانيا بدأت تجد طريقها إلى الواقع، بما يحمل بشائر لكي تتخذ نواكشوط موقفا يقضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، حين تتبين حاجتها إلى الرباط اقتصاديا وسياسيا ومصلحيا، وكذلك دبلوماسيا”.
“بنية تحتية مدنية”

عبد الحق باسو، باحث رئيسي في “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، قال إن “لقاء وزير التجهيز والماء مع وزير التجهيز والنقل الموريتاني لأجل تعزيز البنية التحتية، ينتظر منه أن يكون تعبيرا عن تأهيل ورش المبادرة الأطلسية على أرض الواقع”، موضحا أن “التنزيل الفعلي لهذه المبادرة لا يمكن تصوّره بدون البنية التحتية؛ فدورها أساسيّ لكي نربط بلدان منطقة الساحل بالمغرب المعنية بهذا المشروع”.

باسو اعتبر، ضمن توضيحات قدّمها لهسبريس، أن “الربط من خلال البنية التحتية الذي يمكن أن يكون سككاً حديديّة أو موانئ أو خيوطاً للمواصلات أو خطوطاً بحريّة أو جويّة يقوّي أشكال التعاون؛ فهذه البنى متماسكة ومترابطة ولكلّ منها دور حيوي ومفصلي”، مسجلاً “فعالية البنى المؤهلة في تعزيز المراقبة عليها، وبالتالي تحصينها وتأمينها لكي تكون قادرة على احتضان التعاون الاقتصادي والمدني والتجاري”.

ومع ذلك، لفت الأكاديمي المغربي إلى “حضور الجانب الأمني تلقائيا، وليس مباشرة، في تمتين البنية التحتية بين المغرب وموريتانيا، وسيظل من له نوايا سيئة باحثا عن طرق أخرى غير تلك المؤهلة للعبور، بما أنه يعرف أن ممارسته تظل شيئاً مبغوضاً قانونيّا ودوليّا، لا سيما التنظيمات الإرهابية التي تشكل نوعا من التهديد في القارة”، مؤكدا “دور التعاون مع موريتانيا في خدمة تقوية حضور المغرب في العمق الإفريقي وتقريب نواكشوط من الطرح المغربي في قضية الصحراء”.
“اعتراف مرتقب”

تمثل النقطة الأخيرة التي أشار إليها بها باسو حلقة أساسية ضمن الرهان المغربي على “تحجيم أثر البوليساريو” في القارة، وسط “الدينامية السياسية والاقتصادية وكذلك الدبلوماسية مع موريتانيا، وكيف أرخى هذا بظلاله على إمكانية إطلاق الطريق بين مدينة السمارة وموريتانيا مرورا بأمكالة”، بحسب ما فسره محمد نشطاوي، باحث في العلاقات الدولية، قائلا إن “هذا التنشيط يمكن أن يقرب فعلا نواكشوط من الطرح المغربي في قضية الصحراء لكون سياق الاعتراف بالبوليساريو يظل معروفا”.

ووضّح نشطاوي، في تصريح لهسبريس، أن “اعتراف موريتانيا بالبوليساريو جاء في سياق مرحلة تاريخية معينة كانت تعيش فيها موريتانيا نوعا من غياب الاستقرار”، مشيرا إلى أن “المسألة الثانية متعلقة بكون هذا الانفتاح المغربي على موريتانيا له أبعاد مهمة، أولا لأن موريتانيا كانت ولا تزال من أقرب البلدان المغاربية للمغرب تاريخيا، وكذلك دينيا واجتماعيا واقتصاديا”، و”لا ننسى أن موريتانيا حاليا بدأت تعي جيدا أن مصلحتها هي الموجه الأساس لعلاقاتها، سواء مع المغرب أو مع الجزائر”، بتعبيره.

وسجل الأكاديمي المغربي “وعي نواكشوط بكافة الاقتراحات والمبادرات التي تقودها الرباط قاريا، وهي مهمة بالنسبة لموريتانيا التي تدرك جيدا أن تأهيل المنطقة الجنوبية ستستفيد منه بشكل كبير، وتستوعب أيضا أن خلق بنية تحتية، سواء برية أو بحرية، بين المغرب وجارته الجنوبية ستستفيد منه كذلك، خصوصا وأنها حلقة الوصل ما بين المغرب وباقي بلدان إفريقيا جنوب الصحراء”، لافتا إلى “دور موريتانيا وإمكاناتها لخلق محور استراتيجي مهم يمكن من الانفتاح على كافة المبادرات التي يقدمها المغرب في ظل فشل الجزائر في تقديم أي اقتراح”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نزار بركة يقِرّ رسمياً بخطورة الفترة التي يجتازها الأمن المائي في المغرب

 

بركة يكشف أن السياسة المائية للمغرب تهدف إلي ضمان وصول الماء لجميع المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib