خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية قرار صائب
آخر تحديث GMT 07:04:51
المغرب اليوم -
اتهام اوبن ايه اي ومايكروسوفت بالمسؤولية عن جريمة قتل بعد دعوى تتعلق بتأثير محادثات شات جي بي تي زلزال عنيف يضرب شمال شرق اليابان وتسونامي يهدد السواحل وتحذيرات عاجلة بإخلاء المناطق المنخفضة فيضانات عنيفة تضرب جنوب إسرائيل مع تحذيرات حمراء وعاصفة بايرون تشل المدن الساحلية سلالة متحورة من الإنفلونزا تجتاح العالم وتضغط الأنظمة الصحية وسط تحذيرات دولية من تفاقم العدوى السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال
أخر الأخبار

خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية "قرار صائب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

للمرة الثانية تواليا، ذهبت المحكمة الدستورية، في قرار لها صدر الثلاثاء الماضي، إلى “التصريح بأن الإجراءات المتبعة لإقرار القانون التنظيمي رقم 86.15 المتعلق بتحديد شروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون، غير مطابقة للدستور”، وأعطت أمرها بـ”تبليغ نسخة من قرارها إلى رئيس الحكومة، مع نشره في الجريدة الرسمية”.قرار المحكمة الدستورية هذا، باعتبارها سلطة تبت في مدى مطابقة القوانين التنظيمية للدستور، أثار نقاشا في الأوساط الأكاديمية حول الموضوع، لاسيما أن المحكمة الدستورية خلصت إلى أنه “ما كان يتعين إيداع مشروع القانون التنظيمي المعروض، بالأسبقية لدى مكتب مجلس النواب، قصد تداول مجلسيْ البرلمان بشأنه، قبل استكمال أمر التداول في المشروع المذكور من قبل المجلس الوزاري”.

واستندت المحكمة ذاتها إلى أنه “تبيّن من باقي وثائق الملف أن مشروع القانون التنظيمي المعروض، تم إيداعه، بالأسبقية لدى مكتب مجلس النواب في 16 فبراير 2022، رغم عدم وروده ضمن قائمة مشاريع النصوص التي صادق عليها المجلس الوزاري”.وكانت المحكمة الدستورية أصدرت قرارا أول في مشروع القانون نفسه حمل رقم 70/18 م.د، بتاريخ في 6 مارس 2018، قضى برفض بالمشروع، وأحال على أسباب عدم القضاء بتنفيذه.

“صواب” القرار
تعليقا على الموضوع، اعتبر عبد الرحيم العلام، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن “قرار المحكمة الدستورية يظل صائبا”، بحكم صدوره عنها تبعا لاختصاصها الذي يقرّه دستور 2011، لاسيما وأن “المعطيات التي أوردها البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي بشأن أشغال المجلس الوزاري المشار إليه، لم تشِرْ بتاتاً للموضوع أو إمكانية التداول فيه”.

وأضاف العلام، في تصريح، أن “قرار المحكمة الدستورية كان مرتقبا؛ لأنه يبتّ في مشروع قانون تنظيمي يهم ممارسة المواطنين لحقوقهم في الرقابة البعدية على القوانين والدفع بعدم دستوريتها”، لافتا إلى أهميته بخصوص ما يعرف بـ”تطهير القوانين العادية”.أستاذ القانون الدستوري بجامعة مراكش لفت الانتباه في معرض قراءته للقرار الصادر يوم 21 فبراير 2023، إلى ما وصفه بـ”كثرة التأويلات التي قد تنشأ عن التأخر في الحسم في مسار هذا القانون التنظيمي الذي عمّرت المصادقة عليه سنوات”، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تفسيرات يذهب بعضها إلى أن المحكمة الدستورية لا يراد لها أن تضيف مهمة جديدة إلى قائمة مهامها، وهي الرقابة على دستورية القوانين والبت في طعون وتظلمات المواطنين بشأن مقتضياتها في حال العمل بها”.

ولوج العدالة الدستورية
سجل العلام “تأخر” القرار الصادر عن المحكمة الدستورية، خاصة أنه “كان من الممكن تدارك الأمر، تحديدا عندما كان القانون ما يزال النقاش بشأنه جارياً قبل إحالته على مجلسَيْ البرلمان”، مشيرا إلى “حيوية ذلك النص التنظيمي الذي أقره دستور 2011 في ضمان ولوج المغاربة إلى العدالة الدستورية”.وخلص المتحدث إلى أن “المغرب يعد من الدول القليلة عربياً وإفريقياً التي مازالت لم تعتمد نصوصا تنظم عدم الدفع بعدم دستورية القوانين”، مؤكدا أن “تجارب مقارنة سبقتنا في إقراره رغم أن وضع الحريات بها والحقوق أقل من المغرب”.وختم بالقول: “وجب التعجيل بإعادة إحالة مشروع القانون على أقرب مجلس وزاري، مع ضمان تتبع مساره من طرف الأمانة العامة للحكومة وباقي الأحزاب، لاسيما تلك الممثلة في عضوية المحكمة الدستورية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المحكمة الدستورية تقبل إسقاط صفة برلماني عن أحمد شد

عدم مصادقة الملك يدفع المحكمة الدستورية المغربية إلى رفض مشروع قانون تنظيمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية قرار صائب خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية قرار صائب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:42 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
المغرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 12:08 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
المغرب اليوم - تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:26 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تطوير برنامج جديد للتسوق العشوائي عبر شبكة الانترنت

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 21:34 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib