القصة الكاملة لأزمة كادت تحرق ملفات الرباط ومدريد
آخر تحديث GMT 16:49:31
المغرب اليوم -

القصة الكاملة لأزمة كادت تحرق ملفات الرباط ومدريد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصة الكاملة لأزمة كادت تحرق ملفات الرباط ومدريد

القضاء الاسباني
الرباط - المغرب اليوم

يستمع القضاء الاسباني، الثلاثاء فاتح يونيو، إلى إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو في إطار تحقيقين حول شبهات بارتكاب أعمال “تعذيب” و”إبادة جماعية”، وذلك في ظل أزمة كبيرة بين اسبانيا والمغرب.

وكان استقباله في إسبانيا في أبريل من أجل تلقي العلاج من كوفيد-19 قد أثار غضب الرباط، وتبعه تدفق نحو عشرة آلاف مهاجر إلى سبتة المحتلة، الأمر الذي اعتبرته مدريد ردا على دخول غالي
 
وكانت مجلة “جون افريك” الناطقة بالفرنسية كشفت الأمر، ما أكدت بوليساريو لاحقا صحته ثم الحكومة الاسبانية التي أشارت إلى “دوافع إنسانية” وراء استقباله رافضة إعطاء أي تفاصيل حول وضعه الصحي.

ووفق صحيفة “البايس” الاسبانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، وصل غالي السبعيني في 18 ابريل على متن طائرة طبية تابعة للرئاسة الجزائرية ويحمل “جواز سفر دبلوماسيا” قبل دخوله إلى مستشفى لوغرونيو (شمال) تحت اسم مستعار “لأسباب أمنية”. وأوضحت المصادر أنه كان يواجه “خطر الموت” لدى وصوله.

ولفتت الصحيفة الاسبانية إلى أن قرار استقباله اتخذ “على أعلى المستويات” كخدمة للجزائر أبرز موردي الغاز إلى اسبانيا، ولكنه أثار غضب الرباط التي طالبت بـ”تحقيق شفاف” حول ظروف وصول غالي.

وأوفد القاضي الذي سيستمع إلى غالي عناصر شرطة إلى لوغرونيو للتحقق من هويته وإبلاغه بالاستدعاء.

سيتم الاستماع إلى غالي الثلاثاء عبر تقنية الفيديو من المستشفى حيث يعالج، وذلك في قضيتين.

تدور الأولى التي تقدم بها فاضل بريكا المنشق عن جبهة البوليساريو ويحمل الجنسية الاسبانية، بتهمة ارتكاب “تعذيب” في مخيمات تندوف.

أما الثانية، فقد تقدمت بها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها اسبانيا، بتهم ارتكاب “إبادة جماعية” و”قتل” و”إرهاب” و”تعذيب” و”إخفاء قسري”.

واعتقادا منه بأنه “لا يوجد دليل واضح على مشاركته” في الجرائم الموصوفة في الشكوى الثانية، لم يأمر القاضي بإجراءات وقائية بحق إبراهيم غالي على غرار مصادرة أوراقه، وذلك كما ورد في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة “فرانس برس”.

وبعد ذلك تدفقت الآلاف من المهاجرين على مدينة سبتة المحتلة، واتهمت إسبانيا السلطات المغربية بتخفيف قبضتها على الحدود مع سبتة ردا على استقبال مدريد شخصا تعتبره الرباط “مجرم حرب”. وقد أسفر ذلك عن عبور نحو عشرة آلاف مهاجر، حسب شرطة سبتة.

وعزا وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة “السبب الحقيقي للأزمة” إلى “استقبال مدريد لزعيم ميليشيات بوليساريو الانفصالية بهوية مزورة”.

ونددت الحكومة الاسبانية بما وصفته “الابتزاز” واستدعت سفيرة المملكة كريمة بنيعيش التي عادت إلى المغرب عقب ذلك حيث ستبقى إلى انتهاء الأزمة وفق بوريطة

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

محاولات إسبانية لإخماد نار الأزمة بعد 20 سنة من المهادنة مع المغرب

اتهامات الخيانة لبرلماني إسباني ارتدى "كمامة مغربية"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لأزمة كادت تحرق ملفات الرباط ومدريد القصة الكاملة لأزمة كادت تحرق ملفات الرباط ومدريد



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ماكرون يلمح لانتقال مبابي إلى الريال

GMT 19:47 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

حكيمي أساسي في قمة برشلونة وباريس

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

خافيير باستوريؤكد أنّ عودة حكيمي سيغير الكثير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib