معطيات جديدة تكشف اقتراب إسرائيل من الاعتراف العلني بالصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

معطيات جديدة تكشف اقتراب إسرائيل من الاعتراف العلني بالصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معطيات جديدة تكشف اقتراب إسرائيل من الاعتراف العلني بالصحراء المغربية

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

علمت من مصادر رفيعة المستوى أن مفاوضات مكثفة تجري بين المغرب وإسرائيل على أعلى المستويات، من أجل إحراز نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، وبالتالي بات اعتراف تل أبيب بسيادة المغرب على صحرائه “قاب قوسين أو أدنى”.ووفق المعطيات فإن إعلان الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء يجري الترتيب له في غضون الأيام القليلة المقبلة؛ فيما رجحت المصادر أن تعلن إسرائيل موقفها الرسمي بخصوص قضية الصحراء على لسان رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحنا.

وتأتي زيارة رئيس الكنيست الإسرائيلي إلى المغرب في إطار مشاركته في المؤتمر البرلماني حول “الحوار بين الأديان: التعاون من أجل مستقبل مشترك”، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المغربي، في الفترة من 13 إلى 15 يونيو الجاري بمدينة مراكش، بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء.

ولم تستبعد المصادر  أن يقوم رئيس الكنيست بزيارة إلى البرلمان المغربي في العاصمة الرباط، ويجري مباحثات مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الذي وجه له الدعوة رسميا للمشاركة في المؤتمر البرلماني الذي كان من المرتقب أن تحتضنه روسيا قبل أن يتم ترشيح المغرب لاستضافته بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وتشير المعطيات ذاتها إلى أن الرباط وتل أبيب ماضيتان في تعزيز تعاونها الثنائي، وذلك بعد مرور سنتين ونصف سنة على توقيع اتفاق أبراهام بين المغرب وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المدة التي اعتبرتها المصادر كافية من أجل الانتقال إلى مستوى جديد من التعاون.

ورجحت المصادر ذاتها أن يزيل “الاعتراف” الإسرائيلي المرتقب بسيادة المغرب على صحرائه كل الحواجز والعقبات التي حالت دون تطوير العلاقات بين البلدين إلى المستويات التي يتطلعان إليها، إذ سيبادر المغرب بدوره إلى الرفع من تمثيليته الدبلوماسية في تل أبيب لترقى إلى مستوى سفارة للمملكة بها.

يشار إلى أن البرلمانين المغربي والإسرائيلي اتفقا على تبادل الزيارات بين أعضائهما، وتعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين التشريعيتين، وذلك أثناء زيارة وفد برلماني إسرائيلي إلى مقر البرلمان المغربي في غشت 2021.

ويذكر أن أوحنا، البالغ 47 سنة، ينحدر من أصل مغربي وشغل منصب وزير العدل سنة 2019، ثم صار وزيرا للأمن الداخلي في إسرائيل بين عامي 2020 و2021؛ وهي إشارات دالة تجعله مرشحا مناسبا لإسرائيل لإعلان موقف من هذا الحجم بالمغرب، كما حدث أثناء توقيع اتفاق التطبيع بعدما ترأس الوفد الإسرائيلي مئير بن شبات، مستشار الأمن القومي لدولة إسرائيل ذو الأصول المغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس مجلس النواب المغربي يدعو إلى تقوية الوحدة الوطنية في افتتاح الدورة الربيعية

راشيد الطالبي العلمي يُجري مباحثات في اليابان مع رؤساء مجلسي النواب والشيوخ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معطيات جديدة تكشف اقتراب إسرائيل من الاعتراف العلني بالصحراء المغربية معطيات جديدة تكشف اقتراب إسرائيل من الاعتراف العلني بالصحراء المغربية



GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib