ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية
آخر تحديث GMT 15:00:35
المغرب اليوم -

ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية

الانتخابات التشريعية
الرباط _ المغرب اليوم

باشر ملاحظو الانتخابات المقبلة اشتغالهم في دوائر عديدة، لمعاينة الأجواء العامة المصاحبة للاقتراع المرتقب في الثامن من شتنبر، والبداية كانت مع التجمعات الخطابية والتصريحات الإعلامية.

ويولي الملاحظون أهمية أساسية في الوقت الراهن للتجمعات الخطابية والتصريحات، في أفق ضبط كافة التفاصيل الأخرى بمرور أيام الحملة الانتخابية، المنطلقة قبل أيام.

وتُعتبر آلية الملاحظة من الآليات الأساسية لإضفاء الشفافية على العملية الانتخابية، عبر تتبُّعها ميدانيا من طرف المراقبين المحليين والدوليين، وتجميع معطيات حولها بتجرد، يتم بناء عليها رفع تقارير إلى الجهات المختصة.

ووفقا للمعطيات التي حصلت عليها هسبريس فقد انضافت مضامين وسائل الإعلام وبعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي إلى اشتغالات الملاحظين هذه السنة، لخصوصية الحملة الانتخابية.

وبخصوص الملاحظين الدوليين، بدأ ممثلو منظمات دولية التقاطر على المغرب، دون أن يكتمل العدد النهائي للموافق عليهم؛ فيما أكدت مصادر غياب منظمتي “أمنستي” و”هيومن رايتس ووتش”، لكونهما لم تقدما طلبات الملاحظة.

وقال كمال الحبيب، منسّق النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، إن الملاحظين تواجههم صعوبات كبيرة مرتبطة بجائحة كورونا، وهذا ما جعل العديد من الملاحظين الدوليين يتخلفون عن تقديم الطلبات الرسمية.

وأضاف الحبيب، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الملاحظين دونوا العديد من المعطيات، لكن خروجها لن يكون سوى في موعدها العادي، بعد انتهاء كافة عمليات الانتخابات.

وأشار الفاعل الجمعوي إلى أن احترام التدابير الاحترازية نقطة أساسية كذلك ضمن المعطيات التي يتابعها الملاحظون، فضلا عن حضور النساء والشباب ضمن الحملة، واحترام حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

كما أورد كمال الحبيب أن الملاحظين هم من يختارون الدوائر، ولا وجود لأي تعليمات تفيد بمتابعة مناطق بعينها، مؤكدا أن للملاحظين المحليين تنسيق مع الدوليين.

ويُعتبر المغرب من الدول القلائل التي أطرت ملاحظة العملية الانتخابية بمقتضيات دستورية، إذ جاء في الفصل الحادي عشر من دستور المملكة أن شروط وكيفيات الملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات يحددها القانون، طبقا للمعايير المتعارف عليها دوليا.

وتتمثل مهمة اللجنة الخاصة لاعتماد ملاحظي الانتخابات، التابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في تخويل الملاحظة لبعض الجمعيات، أو بعض المؤسسات والهيئات الأجنبية، لمتابعة سير العملية الانتخابية. كما يتولى المجلس الوطني لحقوق الإنسان مهمة التكوين.

قد يهمك ايضا

مهاجرون مغاربة يصلون إلى "لانثاروتي" الإسبانية

مرض سفير المملكة يهدد عشرات المغاربة في الصين بالسجن والترحيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية ملاحظون مغاربة وأجانب يواكبون تدبير الأحزاب السياسية للحملة الانتخابية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib