مصر تتسلم من ليبيا رسميًا الإرهابي هشام عشماوي
آخر تحديث GMT 03:05:24
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

مصر تتسلم من ليبيا رسميًا الإرهابي هشام عشماوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تتسلم من ليبيا رسميًا الإرهابي هشام عشماوي

الإرهابي هشام عشماوي
القاهرة - المغرب اليوم

وصل الإرهابي هشام عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية، إلى مطار القاهرة الدولي، مساء الثلاثاء، على متن طائرة حربية مصرية، وذلك بعدما تسلَّمته السلطات المصرية رسميًا من ليبيا، مساءً، على هامش زيارة خاطفة قام بها وزير المخابرات المصري عباس كامل، إلي ليبيا والتقي خلالها قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.

وقال بيان للجيش الوطني الليبي، "إنه في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة استقبل اليوم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية بمقر القيادة بالرجمة السيد رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل".

وأضاف البيان، "تم خلال اللقاء مناقشة عمليات مكافحة الإرهاب بالمنطقة، كما تم خلال اللقاء تسليم الإرهابي هشام العشماوي.. والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة ونفّذ عدداً من العمليات الإرهابية بدولتي ليبيا ومصر والذي قام أبناء القوات المسلحة بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة".

أقرأ أيضا :

المسماري يعتبر أنه باعتقال هشام عشماوي قُطع رأس من رؤوس الشر الارهابي

وألقى الجيش الوطني الليبي القبض على الإرهابي المصري، في مدينة درنة شرقي ليبيا، في أكتوبر العام الماضي، في عملية أمنية، وكان يرتدي حزاما ناسفا لكنه لم يستطع تفجيره لأن عملية القبض عليه كانت مفاجأة بالنسبة له، وخلال عملية القبض على هشام عشماوي، كان برفقته مصري آخر يدعى بهاء علي، وليبي من مدينة بنغازي هو مرعي زغبية.

ويُذكر أن العشماوي مطلوب في مصر لضلوعه بأعمال إرهابية بعد انتمائه لجماعة "أنصار بيت المقدس"، كانت أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق في سبتمبر/ أيلول 2013.

وأعلنت الأجهزة المصرية، للمرة الأولى، بعد المحاولة التي باءت بالفشل، أن أحد مخططي العملية هو هشام عشماوي، الضابط السابق بسلاح الصاعقة، فيما كانت آخر عملية إرهابية لعشماوي، قبل هروبه إلى ليبيا، الهجوم على دورية أمنية في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 .

وذكرت مصادر ليبية، أن تأخُّر تسليم عشماوي إلى مصر بسبب سجله الإجرامي الكبير في ليبيا، واستهدافه مئات العسكريين والمدنيين، وارتكابه جرائم جماعية، تشمل تفجير وتفخيخ منازل وسيارات.

ووصف محللون القبض على عشماوي حيا، وهو الذي لعب دورا مركزيا في تصدير العناصر من مصر للقتال مع جبهة النصرة الإرهابية في سورية، بالإنجاز الكبير للأمن المصري بالنظر إلى "الأهمية البالغة" للضابط المتمرس السابق.

ونفذ عشماوي عشرات العمليات الإرهابية، ونجح في استدراج أفراد الأمن، وعمل على تشكيل خلايا نائمة، ويعتبر القبض عليه حيا ضرورة للتعرف على مجموعة كبيرة من الخلايا الإرهابية التي كان على صلة بها، حسب ما أفاد محللون.

وتكمن أهمية عشماوي الذي شكل تهديدا لمصر من حدودها الغربية، بتزعمه تنظيم "المرابطين"، وإلمامه التام بما يدور عبر الحدود مع ليبيا، حيث تهرب مجموعات مجهولة الأسلحة إلى داخل الصحراء الغربية.

وقبل مبايعته لقائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وتأسيسه "المرابطين" في درنة الليبية، حيث اعتقل، كان عشماوي يعمل مع تنظيم أنصار بيت المقدس، وهي جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء، لكنه انفصل عنها بعدما أعلنت الجماعة مبايعتها لتنظيم داعش عام 2014، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".

وذكر خبراء في الجماعات الإرهابية فإن عشماوي ليس داعشيا، لكنه يعلم عن داعش الكثير، ولديه معلومات كثيرة، فهو الذي كان يحرك المشهد في سيناء، ويدرب ويخطط، ويعرف كيف تأتي الأسلحة، ويعطي الأوامر، ويطلع على كل كبيرة وصغيرة تتعلق بطبيعة تنفيذ العمليات الإرهابية هناك.

قد يهمك أيضا :

حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

  المشير حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه "وسيط منحاز"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتسلم من ليبيا رسميًا الإرهابي هشام عشماوي مصر تتسلم من ليبيا رسميًا الإرهابي هشام عشماوي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 04:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

زوجان يقضيان 10 أشهر في زيارة 33 دولة حول العالم

GMT 15:34 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

انتحار شاب شنقًا داخل منزله في مدينة الداخلة

GMT 00:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمراء الإمارات يقضون عطلتهم في بوعرفة لممارسة رياضة القنص

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أثار مصرية في متحف إسرائيل كانت بحوزة موشي ديان

GMT 22:40 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البرغل بديل عن حمض الفوليك

GMT 05:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمال ميناء مدغشقر يكشفون معاناتهم من الإهمال والفقر

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إغلاق جسر يربط بين الدنمارك والسويد بسبب عاصفة شديدة

GMT 17:15 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تصوير لحظة سحرية لولادة "درفيل" تحت الماء

GMT 18:40 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

ستة نصائح لتقديم أفضل هدية في عيد الحب

GMT 21:01 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

أبو مصعب التونسي يقع في قبضة قوة الردع الليبية

GMT 22:28 2014 السبت ,12 تموز / يوليو

كنافة بالجبن لايت

GMT 21:42 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل المصري محمد حسني يحتفل بعقد قرانه الأحد

GMT 20:39 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل نور ينشر صورة له مع زوجته وأولاده للمرة الأولى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib