الدار البيضاء - المغرب اليوم
أكّد القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض، إلياس العماري، أن نشأة حزبه لم تكن قرار صالونات، ولا نزوة سياسية عابرة كما يُتخيل لبعض العقول "المريضة"، واصفًا "الأصالة والمعاصرة" بـ "الضرورة السياسية الحتمية، والجواب السياسي الموضوعي على اختلال المشهد الحزبي في المغرب"، فيما استغرب العماري في اللقاء ذاته ممارسة حزب "العدالة والتنمية"، "للمعارضة والحكم في آنٍ واحد، بطريقة لا يقبلها العقل ولا الشرع".
واغتنم العماري مناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي للحزب لعمالة النواصر (ضواحي البيضاء)، للرد على خصومه السياسيين، وعلى رأسهم حزب "العدالة والتنمية" وامينه العام عبد الاله بنكيران، حيث اتهمهم بـ"الإقصاء وإلغاء الآخر"، مشددًا على موقف حزبه في حاجة المغرب "لسواعد وعقول جميع أبنائه، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".
إلى ذلك، استغرب العماري في اللقاء ذاته ممارسة حزب "العدالة والتنمية"، "للمعارضة والحكم في آنٍ واحد، بطريقة لا يقبلها العقل ولا الشرع، حيث يجمع في طريقته بين النّفاق والصّدق، وبين التحكم في الكراسي الحكومية، وبين تَشكّي العاجزين"، على حد تعبيره.
وأوضح العماري "إن عموم المغاربة لا يفهمون كيف تُجهِز الحكومة على القدرة الشرائية للمواطنين، كلما سنحت الفرصة لذلك، في حين تطالب الحكومة الشعب بالصبر والتّضحية"، مشيرًا إلى أنه في المقابل "لا تعمل هذه الحكومة على التوزيع العادل لبعض النتائج الإيجابية للنمو الاقتصادي، عندما تكون الأمور على أحسن حال".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر