انشقاق في صفوف الشبيبة الاستقلالية في المغرب وانسحابات بالجملة
آخر تحديث GMT 15:31:25
المغرب اليوم -

انشقاق في صفوف "الشبيبة الاستقلالية" في المغرب وانسحابات بالجملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انشقاق في صفوف

وزير التربية الوطنية جان ميشيل بلانكي
باريس ـ المغرب اليوم

اشتعل النقاش القديم من جديد حول الحجاب بالأوساط السياسة الفرنسية، وبدأ ينحو نحو اتجاه أشد ضراوة من السابق، والمناسبة واقعة إقدام جوليان أودول، خلال انعقاد اجتماع للمجلس الإقليمي لمنطقة "بورغون فرانش كونتي"، دعي إليه تلاميذ مع أمهاتهم، ليطالب سيدة محجبة ترافق ابنها في نزهة مدرسية أطلق عليها وصف "جمهوريتي وأنا"، بأن تنزع حجابَها باسم "مبادئنا الجمهورية والعلمانية". الأم واسمها فاطمة رفضت الأمر وهي تضم ابنها الذي لم يَكف عن البكاء، لتنتشر صورها في مواقع التواصل الإجتماعي وتثير احتقانا كبيرا بالتزامن مع رفض أودول الاعتذار، علما أن القانون الفرنسي لا يحظر دخول نساء محجبات إلى اجتماعات المجالس الإقليمية، رغم أن تعديلا قُدم للبرلمان موخرا لحظر النزهات المدرسية على الأمهات المحجبات، لكنه رُفِض. لكن "الهوَس الفرنسي" حول الحجاب، كما عنون موقع "ميديا بارت"، عاد من جديد، ليس فقط إلى وسائل الإعلام وتصريحات السياسيين اليمينيين، بل ولمكونات الحكومة الفرنسية نفسها والتي يرى الفرنسيون المسلمون أنها غير منسجمة في مواقفها من القضية.

وزير التربية الوطنية جان ميشيل بلانكي، كرر أكثر من مرة أن "الحجاب غير مرغوب فيه في المجتمع، ولا يعتبر شيئا يمكن التشجيع عليه. القانون لا يحظر على الأمهات المحجبات مرافقة أبنائهن، ولكننا لا نأمُلُ التشجيع على الظاهرة"، ليطلق عليه البعض في مواقع التواصل الاجتماعي لقب "وزير الإسلاموفوبيا". مواقف بلانكي القادم من اليمين لقيت ترحيباً كبيرا من زميله وزير الاقتصاد، برونو لومير، وهو أيضا قادم من اليمين، الذي قال: "لا أعتقد أنه من المرغوب فيه غدا أن تكون في المجتمع الفرنسي نساءٌ محجبات"، رغم أن الناطقة باسم الحكومة، سيبيث ندياي، وهي من أصول سنغالية، دافعت عن حق المحجبات في مرافقة أبنائهن في النزهات المدرسية، مشددة على أن موقفها "شخصي"، وأن الاندماج "هو السماح لنساء منغلقات بالاحتكاك مع نساء أخريات".

ومن جانب آخر نشرت 90 شخصية من الممثلين والمثقفين نداء لرئيس الجمهورية احتجاجا على ما تعرضت إليه السيدة المحجبة، فيما تصاعدت دعوات البعض لاصدار قانون بمنع الحجاب نهائيا. مواقف شديدة التنافر وتعبر عن عنف الجدل الذي أثاره الحجاب هذه المرة في المجتمع الفرنسي، والذي يأتي بعد أن عاش الفرنسيون اعتداءات الباتكلان التي أدت لمصرع 138 شخصا وجرح المئات، كما يأتي في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية حادة برزت مع السترات الصفراء.

وقد يهمك أيضا" :

سكان محليون داخل الموصل يكشفون عن رغبتهم في عودة تنظيم داعش

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انشقاق في صفوف الشبيبة الاستقلالية في المغرب وانسحابات بالجملة انشقاق في صفوف الشبيبة الاستقلالية في المغرب وانسحابات بالجملة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib