وجدة ــ إبن عيسى
كشف مصدر مطلع أن شكاوى و معاناة المواطنين تعالت من العبث الذي تسهر عليه ثلة محسوبة على جهة معينة في مصلحة التعمير في جماعة وجدة ، حيث تضيع مصالح المواطنين تحت ضغط نفس الثلة و يطال ملفاتها التسويف و الممطالة و أحيانا تنمحي آثار بعض الملفات التي يقال، ان الثلة المعنية تقوم بأخذها بحجة الدراسة، إلا أن الدافع الحقيقي يعود إلى سلوكات "ممر الموت" الذي عشش و أصحابه بجماعة واد الناشف تحت مسميات "مصادر مقربة من بعض الموظفين الذين ضاقوا ذرعا بأحد المسؤولين، أسروا لجهات أن إستمرار هذا الوضع الكارثي قد يكون سببا في اشتعال شرارة قد تدفع المواطنين لتنظيم احتجاجات ، لولا يقظة البعض الذين يقومون بالإسراع لتوقيع ملفات المواطنين تسهيلا للعمل الإداري
فيما تساءل البعض عن سبب إقتصار المصلحة على تعيين موظف واحد مكلف بمصلحة طلبات الإصلاحات و تمديدها ضد تعيين موظفين آخرين، و هنا يظهر جليا الأخطبوط الذي يتحكم في دواليب مصلحة التعمير بجماعة وجدة، علما أن لجان المراقبة الخاصة بتسليم رخص السكن تشتغل برؤوس عدة، حيث تفيد مصالح مطلعة أنه عندما تنتقل لجنة لمراقبة نهاية الأشغال لتقرر تسليم رخص السكن، ترفض الجهة النافذة توقيعها و تقوم بإرسال لجنة أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر