الرباط - مراد بنعلي
التقى عمدة مدينة طنجة المغربية سفراء الدول الست في مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع عمل، للاستعداد لاحتضان مدينة طنجة فعاليات الدورة الثانية للملتقى المغربي/الخليجي، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.وتم خلال الاجتماع التذكير بعمق العلاقات التي تجمع المغرب بالدول الست لمجلس التعاون الاقتصادي، في الجوانب ذات البعد السياسي، الاقتصادي، الثقافي وغيرها من المجالات، وسعى الوفد المغربي إلى التعريف بمدينة طنجة، وموقعها الجغرافي المتميز، حيث لا تفصلها عن القارة الأوروبية سوى بضعة كيلومترات، إضافة إلى أنها تطل على الضفتين "البحر الأبيض المتوسط، المحيط الأطلسي". وتعد كذلك بمثابة ثاني قطب اقتصادي في المغرب بعد مدينة الدار البيضاء، وهو الأمر الذي يجعلها وجهة مفضلة عند رجال الاقتصاد والمستثمرين، وبخاصة الخليجيين، والذين أصبح الكثير منهم يديرون مشاريع مهمة في هذه المدينة، التي توفر كل شروط الاستثمار.يشار إلى أن الدورة الثانية للملتقى المغربي/الخليجي، والتي ستعقد في طنجة ما بين 6 و 8 أيار/ مايو 2013، تحت شعار: "شراكة استراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل"، بمبادرة من اتحاد الغرف الخليجية وجامعة غرف التجارة والصناعة المغربية، ومن المقرر أن يشارك في الحدث أكثر من 400 من أصحاب الأعمال الخليجيين والمغاربة ورؤساء الغرف والصناديق الإنمائية والهيئات الاستثمارية الخليجية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر