اسطنبول - وكالات
اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي ان التحقيقات الاولية تشير الى ان منفذي العملية الارهابية المزدوجة في مدينة الريحانية التركية يوم السبت 11 مايو/ايار كانوا على صلة بالمخابرات السورية، حسبما نقلت عنه قناة "ان تي في" التركية. واكد اتالاي قائلا: "اطلعنا على لوحات الارقام للسيارتين اللتين تم تفجيرهما، وتم تحديد جميع الاشخاص المتورطين تقريبا. ولا توجد اي علاقة للاجئين السوريين او المعارضة بهذه الجريمة البشعة". من جانبه صرح وزير الداخلية التركي معمر غولر الذي اوردت صحيفة "حريت" التركية قوله بانه تم تحديد الاشخاص المتورطين في العملية، واكد انهم على صلة بالمخابرات السورية. هذا، وحسب آخر المعطيات فقد بلغ عدد ضحايا التفجيرين بمدينة الريحانية القريبة من الحدود السورية 43 شخصا، كما اصيب أكثر من مئة آخرين بجروح. واعتبر المحلل السياسي السوري سليم حربا في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق، داحضا الاتهام التركي بتورط النظام السوري في التفجيرات ، اعتبر ان "حكومة اردوغان دعمت الارهاب الذي نعاني منه.. ومن هنا فانها ربما ترى بهذه العين، اي ترى الآخرين ارهابيين". وقال ان "سورية عانت من الارهاب والاتهام السياسي، ولا يمكن ان تنفذ مثل هذه الاعمال.. وكانت حكومة اردوغان تقول بكل وقاحة وغباء ان النظام في سورية يقتل شعبه، بينما اعترفت القاعدة وجبهة النصرة بمسؤوليتها عن اكثر من 600 عملية ارهابية في سورية". وتعليقا على الاسباب التي قد تكون وراء هذه التفجيرات، قال حربا ان "حكومة اردوغان قد تكون وراء هذه التفجيرات لسببين، الاول ان العملية السياسية لحل الازمة قد بدأت بالاقلاع.. وهذا ما لا تريده حكومة اردوغان معتبرة انها اول من سيدفع الثمن. والامر الثاني ان السيارات الملغومة قد تكون اعدتها المخابرات التركية لارسالها الى سورية ولكنها انفجرت لسبب ما".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر