الجزائر ـ أ.ش.أ
أشار العديد من المواطنين أن بعض الحاويات التي نصبتها البلدية في العديد من الأماكن تحولت إلى أكوام من الفضلات المحروقة والمبعثرة في كل جانب، جراء عمليات الحرق العشوائية التي تتعرض لها كل ليلة، كما أكد بعض المواطنين أن عمال النظافة يتماطلون أحيانا ويتحايلون في رفع النفايات من أماكن وترك بعضها، حيث لا يمرون إلا مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ولا يتم رفع كل النفايات الموضوعة بالحاويات، وهو الأمر الذي أدى إلى انتشار الحشرات والحيوانات المتشردة والضالة
وأضاف العديد من السكان إلى أن سوق البلدية تعرف فوضى عارمة وحالة متقدمة من التدهور، حيث تحولت أرضيته إلى مستنقع وبرك من الأوحال والمياه الملوثة، وهو الأمر الذي أثار انتقاد التجار والمتسوقين على حد سواء من حيث تداخل بيع الخضروات مع الدواجن والأغنام ، فرغم الشكاوى العديدة التي رفعها التجار للسلطات المحلية قصد التدخل من أجل إعادة تهيئته، إلا أنها لم تحرك ساكنا.
ومن جانب آخر عبر سكان حي سيدي عبد الله عن تذمرهم جراء وجود مفرغة عشوائية بحيهم، وقربها من السكنات والمحلات التجارية المحاذية، حيث ساهمت في انتشار الروائح الكريهة، وكذا أصحاب المشروبات الكحولية، حيث أكدوا أن الوضع يزداد سوءا كل يوم، وعليه يطالب سكان أحياء بلدية الوادي بتهيئة السوق الجوارية وكذا رفع النفايات التي باتت تشكل خطرا على حياتهم اليومية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر