الجديدة - عبدالإله بورزيق
بدأت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المغربية، الاثنين، تحقيقًا قضائيًا مع فتاة، من مواليد 1995، متورطة في ترويج المخدرات، عقب ضبطها متلبسة، وفي حيازتها ما يقارب 20 ألف قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل"، الذي يتناوله المرضى النفسيين في المستشفيات المتخصصة، ويتم ترويجه بكثرة داخل أوساط الشباب، كمخدر قوي.
وذكرت مصادر أمنية أن "عناصر الأمن في مدينة أزمور (جنوب الدار البيضاء)، قامت بضبط الفتاة واعتقالها قبل الشروع، الاثنين، في استجوابها من طرف عناصر الفرقة الوطنية، بغية معرفة مصدر هذه الأقراص المهلوسة"، موضحة أن "التحقيقات تركزت في الأساس على محاولة معرفة الوجهة التي كانت ستقصدها، والتأكد أيضًا من إذا ما كانت الفتاة المتهمة تعمل في إطار شبكة إجرامية، تنشط في مجال الإتجار في المخدرات، وأقراص الهلوسة، القرقوبي، وما إذا كان لها فروع في باقي مناطق المغرب".
يشار إلى أن هيئات الأمن في مدينة الجديدة وضواحيها كثفت من حملاتها لاعتقال مروجي أقراص الهلوسة، وجميع أنواع المخدرات، لاسيما بعدما تبين، بما لا يدع مجالاً للشك، أن غالبية الجرائم المرتكبة هي بسبب تناول مرتكبي هذه الجرائم لحبوب الهلوسة، وتعاطي المخدرات.
وتمكنت عناصر الفرقة القضائية في الجديدة أخيرًا، وبتنسيق مع المركز الجهوي للدرك، على مستوى ملتقى الطرق، المعروف بملتقى "المصور راسو"، على بعد حوالي 20 كيلومترًا في الطريق الوطني، الرابط بين الجديدة ومراكش، من إلقاء القبض على أحد كبار مروجي المخدرات، وفي حيازته خمس صفائح من المخدرات، إثر عملية ترصد وتعقب ومراقبة لسيارة الأجرة التي كان على متنها المتهم، واستدراجها إلى الحاجز الدركي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر