طهران - المغرب اليوم
أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إرسال فريق ثان من مفتشي الامم المتحدة الدوليين إلى سوريا للمساهمة في الجهود الدولية لتفكيك وتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية.
يذكر أن أحمد أوزومجو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية قدم تقريره الأول للمجلس التنفيذي الذي يمثل 41 دولة في لاهاي.
ويستند التقرير إلى تحليل ما جمعه الخبراء من عينات من مواقع في سوريا.
وقال أوزومجو إن سوريا قد اتخذت خطوات أولية إيجالبية في طريق طويل وشاق.
وقد بدأ مسؤولون سوريون الأحد بتدمير صواريخ ورؤوس كيماوية ومعدات تستخدم لصنع الأسلحة الكيماوية تحت إشراف فريق الخبراء الدوليين.
بعثة مشتركة
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أوصى بتشكيل "بعثة مشتركة" من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قوامها مئة فرد، من أجل إزالة الترسانة الكيمياوية السورية.
وقال في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي إن الأمم المتحدة ستوفر الأمور اللوجستية، والاتصالات والتنسيق مع الحكومة السورية وجماعات المعارضة، بينما تقوم منظمة حظر الأسلحة بالمشاورات الفنية وأعمال التحقق والتفتيش.
ويوجد حاليا في سوريا فريق مكون من 20 خبيرا من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، للبدء في عملية تفكيك الترسانة الكيمياوية السورية.
وقال بان كي مون إنه بالنظر إلى طبيعة الأخطار في سوريا فإن هذه البعثة ستنشر فقط من في حاجة ماسة إليهم للعمل في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن البعثة التي ستعمل لمدة "عام على الأقل" سوف "تجهد للقيام بعملية جيدة لم تختبر من قبل" ولكن لم يخف الأخطار الناتجة عنها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر