الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
بدأ المحافظ الجديد لمدينة برشيد يحيى بايا، ضمن خطوات عمله الاستعجالية الأولى، في تدبير شؤون المحافظة، في تصفح الملف المطلبي لساكنة مدينة "الدروة". وتساعد المحافظ الجديد درايته السابقة عن مشاكل المنطقة، بعد أن ظل لشهور كاتبًا عامًا لها، والتي اتسعت مع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده، ما جعلها في حاجة ماسة إلى بصمات الأمن، لاسيما عقب أن أصبحت المدينة، المتميزة بموقعها الاستراتيجي المحاذي للطريق الوطنية رقم 9، الرابطة بين المحمدية والدار البيضاء وبرشيد، وغير البعيدة عن مطار محمد الخامس، "وكرًا لاستقرار ونشاط تجار المخدرات، والمجرمين والهاربين من الأحكام القضائية، والذين يستغلون الفراغ الأمني في المدينة، الناتج عن قلة عناصر الشرطة، في ترويج بضاعتهم وتخزينها، وكانوا في عدد من المرات قد دخلوا في مواجهات دامية مع الشرطة.
وكان المجلس البلدي قد صادق بالإجماع، في دورة حزيران/يونيو 2010، على مقرر النقطة بشأن اتفاق بين المجلس المذكور والمديرية العامة للأمن الوطني، بغية إحداث مفوضية للأمن، وتعهد فيه المجلس بتوفير المبنى، وكذا كل وسائل العمل لعناصر الشرطة في البلدية، بما فيها السيارات والبنزين والأدوات المكتبية، ومازالت المبتى المكترى للمفوضية والدائرتين الأمنيتين شاهدًا على طول انتظار دخول الأمن إلى "الدروة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر