الرباط – رضوان مبشور
أكَّدَ وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أن المغرب كان دائمًا يتعامل مع كل تصريحات المسؤولين الجزائريين من منطق المسؤولية، ومن منطق إيجاد حل سياسي يسهل مأمورية المبعوث الأممي كريستوف روس في الصحراء، وذلك في معرض ردِّه على رسالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لمؤتمر في نيجيريا، طالب من خلالها بتوسع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الخارجية المغربية، في تصريح أدلى به إلى الصحافة، مساء الخميس، أن "المغرب حين تقاس مصالحه، وأساسًا القضية الوطنية المتمثلة في وحدة المغرب الترابية يتعامل بحزم، ولا يمكن له أن يسمح لأيٍّ بمس عمق القضية الوطنية"، التي اعتبرها "قضية أمة وقضية وطن".
وفي تعليقه على سحب الرباط لسفيرها من الجزائر من أجل التشاور، أعلن صلاح الدين مزوار، أن "استدعاء السفير جاء من أجل جمع مزيد من المعلومات"، مؤكدًا أن "المغرب سيتعامل دائمًا بالثقافة التي يتعامل بها، والتوجيهات الملكية، المتمثلة أساسًا في الرزانة والمسؤولية وحسن الجوار، والتفكير دائمًا في المستقبل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر