مراكش - ثورية ايشرم
حَقَّقَت أجهزة الأمن المغربية مع صديقة الشاب الذي لقي حتفه بعد المهاجمة التي تعرض لها من طرف شخص مجهول في حي المسيرة في مراكش، في محضر قانوني وذلك لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة، بعدما توصلت أجهزة الأمن من خلال تحرياتها الأولية التي قامت بها إلى أن الفتاة كانت رفقة الضحية حين تم الاعتداء عليه، وهي ابنة أحد المسؤولين في أحد الأجهزة الخاصة في مراكش، وذلك بناءً على أقوال حارس الدراجات في المكان الذي وقع فيه الحادث، كما اعتمدت الأجهزة على آخر مكالمة أجراها الضحية والتي كانت مع الفتاة.
وحسب مصادر مطلعة صرحت إلى "المغرب اليوم" فان الشاهد في القضية وهو حارس العمارة أكَّد تصريحاته للضابطة القضائية أن الفتاة كانت رفقة الشاب، قبل ان يفاجئه ثلاثة اشخاص مجهولين، حيث قاموا بطعنه بسكين حادة من الحجم الكبير، بينما رحلت الفتاة تاركة الشاب بينهم، من دون ان يصدر منها اي ردة فعل تدل على عدم وجود اي صلة لها بالموضوع ، والتي كانت تربطها علاقة خطوبة مع الشاب قبل ان يتم فسخها ، وحسب المصادر ذاتها فان الجناة لا يزالون في حالة فرار.
ويُذكر ان الشاب لقي حتفه بسبب الطعنات الغائرة التي تلقاها، والتي تسببت له في نزيف حاد ليلفظ انفاسه الاخيرة في سيارة الاسعاف ، ليتم نقله الى مستودع الاموات في باب دكالة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر