الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
انتقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، قيام القوات الحكوميّة في جنوب السودان، بسرقة حقائب مدرسيّة خصّصتها المنظمة للأطفال، حيث لوحظ حمل الجنود لتلك الحقائب على ظهورهم، أثناء سيرهم في طوابير خلال تحرّكات عسكرية.
وأكّدت المتحدثة باسم المنظمة الأممية سارة كروي، لوكالة الصحافة الفرنسيّة، أن "هذا الانتهاك الفاضح أمر يُثير القلق، وأن أعمال السرقة ونهب المساعدات الإنسانية والمدارس والمستشفيات باتت متكررة، وأن مثل هذه الأفعال تكشف عن الاستهتار الكامل لمبدأ حماية المدنيين واحترام العمل الإنسانيّ".
ووجّهت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "ايقاد"، الدعوة إلى طرفي الصراع في دولة جنوب السودان، لاستئناف التفاوض في أديس أبابا، الإثنين المقبل.
ودعت الهيئة التي تقوم بدور الوساطة، المعتقلين السياسيين الذين تم إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، إلى المشاركة في المفاوضات.
وتتواصل تدفّقات اللاجئين من الجنوب إلى الأراضي السودانية والولايات الحدودية، فيما أطلقت الامم المتحدة نداءً عاجلاً، ناشدت فيه دول العالم بجمع 1.27 مليار دولار من المساعدات لمساعدة الملايين من مواطني جنوب السودان.
وأعلنت حكومة ولاية النيل الأبيض برئاسة يوسف الشنيلي، أن أعداد اللاجئين تتزايد وأكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وأن الولاية وبالتعاون مع الحكومة المركزيّة والمنظمات، تبذل جهدها لمساعدة هؤلاء .
وقد تفقّد الشنيلي المعابر، وبرفقته قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر