الدار البيضاء - جميلة عمر
بدأت الاتصالات بين ملك المغرب محمد السادس، ورئيس فرنسا فرنسوا هولاند، من أجل ترطيب الجو بين البلدين، بعد توتر العلاقات بين المغرب وفرنسا، على خلفية الشكاية التي وضعتها جمعية حقوقية فرنسية ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، والتصريحات المنسوبة إلى سفير فرنسا في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي هذا الإطار، أكَّدَ بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، تلقَّى، الإثنين، اتصالاً هاتفيًا من رئيس الجمهورية الفرنسية.
وأوضح البلاغ أنه "خلال هذا الاتصال، تطرق قائدا البلدين إلى الوضع الراهن للعلاقات المغربية الفرنسية، على أثر الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة"، مبينًا أنه على ضوء التوضيحات التي تم تقديمها في هذا الشأن، اتفق قائدا البلدين على مواصلة الاتصالات خلال الأيام المقبلة على مستوى الحكومتين، والعمل وفق روح العلاقات المتسمة بطابع التميز التي تجمع البلدين.
وكانت حكومة المملكة المغربية قد أعربت عن استنكارها، بشدة، للكلمات الجارحة والعبارات المهينة، المنسوبة إلى سفير فرنسا في واشنطن فرانسوا ديلاتر، والذي شبه المغرب بـ"العشيقة التي نجامعها كل ليلة، رغم أننا لسنا بالضرورة مغرمين بها، لكننا ملزمون بالدفاع عنها"، وكذا إثر معلومات بخصوص شكاية ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني بشأن تورطه المزعوم في ممارسة التعذيب في المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر