غزة ـ المغرب اليوم
أكّد النّاطق باسم حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) فوزي برهوم أنّ حركته لا تثق بأيّ تهدئة مع الاحتلال الإسرائيليّ، وأنّها ستكون حاضرة بقوّة في حال صعّد عدوانه.
وأضاف برهوم في تصريح له مساء اليوم الخميس "أنّ حماس لا يمكن أن تقف حاجز صدّ أمام أي فلسطيني مقاوم يريد الدفاع عن الشعب والمقدسات، والمقاومة حق كل فصيل أن يدافع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا"، مشدّدًا على أن حماس لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بفصائل المقاومة في غزة وتقف مكتوفة الأيدي.
وأشار إلى أن الاحتلال هو الذي أوصل الأمور لهذا الحد وليس القطاع عبر سلسلة من القتل والحصار الخانق عليه.
وأضاف أن "حماس تريد أن تكون هناك إدارة ميدانية سليمة بعد حجارة السجيل 2012، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لكل فصائل المقاومة لإدارة الأمور الميدانية".
وبيّن أن اتصالاً جرى بين المخابرات المصرية والجهاد الإسلامي من أجل تثبيت التهدئة، ولكن جرى انتهاك جديد وقصف لمدينة رفح بعد الإعلان عن ذلك بساعة واحدة، محدثًا إصابات،حسبما ذكرت قنا.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت بعد ظهر اليوم الخميس أن وساطة مصرية نجحت في تثبيت التهدئة بين الفصائل و”إسرائيل”، إلا أن مصادر إسرائيلية نفت علمها بذلك، واشترطت الهدوء مقابل الهدوء.
ولاحقًا، أصيب ثلاثة مواطنين مساء اليوم الخميس جرّاء شن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث غارات على محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر