شيخ سلفي حكم عليه بتهمة الإرهاب يلقي خطبة الجمعة امام ملك المغرب
آخر تحديث GMT 05:47:34
المغرب اليوم -

شيخ سلفي حكم عليه بتهمة "الإرهاب" يلقي خطبة الجمعة امام ملك المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيخ سلفي حكم عليه بتهمة

الرباط - المغرب اليوم

ألقى محمد الفزازي أحد رموز المشايخ السلفيين في المغرب والذي كان محكوما بالسجن ثلاثين عاما بتهمة "الإرهاب" وافرج عنه بعفو ملكي، خطبة الجمعة أمام الملك محمد السادس في حدث غير مسبوق.وألقى الفزازي خطبة استمرت نحو 12 دقيقة في مسجد طارق بن زياد في مدينة طنجة شمال المغرب، ونقلها التلفزيون الرسمي بشكل مباشر على غرار خطب الجمعة التي ينقلها من المساجد التي يختار الملك أداء الصلاة فيها.وتطرق الخطيب الى مبادرات الملك "الواحدة تلوى الأخرى والمشاريع الكبرى" التي دشنها "ليوفر الأسباب المحققة لتوفر هاتين النعمتين العظيمتين، نعمة أمن الناس على عقولهم وأرواحهم من كل عدوان أو تشويش يضر بقيم الأمة الدينية والأخلاقية، ونعمة الاستقرار الذي في ظله يتيسر المعاش". وبعد انتهاء الصلاة تبادل الفزازي حديثا وديا قصيرا مع الملك وفق مشاهد نقلها التلفزيون.ومحمد الفزازي فقيه مغربي ولد سنة 1949، انكب على طلب العلم الشرعي، ثم بدأ ممارسة الخطابة الدينية العام 1976، وتمت تزكيته كخطيب رسميا في مدينة طنجة (شمال) في 1981.  وقد ألف نحو 15 كتابا من بينها ما ينتقد فيه الديموقراطية، وما يصف فيه الصحافة ب"الملحدة" وما يتحدث فيه عن التكفير والجهاد مجادلا العلمانيين واليساريين وحتى بعض الإسلاميين.واعتقل الفزازي بعد أسبوعين من تفجيرات 16 أيار/مايو 2003 التي شهدتها الدار البيضاء وخلفت 45 قتيلا، ثم حكمت عليه المحكمة بالسجن 30 عاما، بعد ادانته بالدعوة والتنظير للفكر الجهادي، الذي اعتبرته الدولة يومها سببا رئيسيا لتلك التفجيرات. وفي غمرة الربيع العربي ومع اندلاع الاحتجاجات في المغرب بداية 2011 بمبادرة من حركة 20 فبراير المعارضة التي كان من بين مطالبها "إطلاق سراح معتقلي الرأي"، نال الفزازي عفوا ملكيا ضمن مجموعة من نحو 100 اسلامي.وبعد الافراج عنه، قال إنه على يقين أن شباب حركة 20 فبراير هم "فضلاء ونظيفون"، لكنه دعا الحركة الى "تنقية صفوفها" ممن وصفهم ب"دعاة الشذوذ والمدافعين عن حرية المعتقد والإفطار في رمضان".وما زال يقبع في السجون المغربية عشرات من السلفيين منذ تفجيرات الدار البيضاء، ولم يستفد هؤلاء من العفو نفسه رغم الوعود التي اطلقتها الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي بمعالجة ملفاتهم. كما لا يزال عشرات من اعضاء حركة 20 فبراير وراء القضبان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ سلفي حكم عليه بتهمة الإرهاب يلقي خطبة الجمعة امام ملك المغرب شيخ سلفي حكم عليه بتهمة الإرهاب يلقي خطبة الجمعة امام ملك المغرب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib