دمشق ـ جورج الشامي
تمكّن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق مقتل 252 شخصًا، الاثنين، بينهم 204 من القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، والكتائب المعارضة، و"جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، مبيّنًا أنَّ عدد الشهداء المدنيّين ارتفع إلى 84، بينهم 40 مقاتلاً.
وأوضح المرصد أنّه في محافظة إدلب استشهد 22 مواطناً، بينهم 13 مقاتلاً، من الكتائب المعارضة والكتائب الإسلامية، أحدهم قائد لواء، إثر غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة حارم، و9 مواطنين، هم 4 رجال وطفل ومواطنة، استشهدوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في البلدة، ورجل استشهد في قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في مدينة معرة مصرين، وثاني في مدينة بنّش، ورجل آخر استشهد متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكوميّة على منطقة النيرب.
واستشهد في محافظة حلب 19 مواطناً، بينهم 5 مقاتلين من الكتائب المعارضة، إثر قصف واشتباكات مع القوات الحكوميّة في مدينة حلب وريفها، و14 مواطناً، هم 6 رجال، وطفل، استشهدوا في قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدات حيان وحريتان ودارة عزة، ورجل وفتى استشهدا في غارة للطيران الحربي على قرية رابية الحيايا، قرب تل الضمان في ريف حلب، ورجل وطفلة استشهدا في قصف للطيران الحربي على منطقة في بلدة الأتارب، ورجلان استشهدا جراء إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة على مناطق في حي مساكن هنانو، وسقوط قذيفة هاون على شارع الحديقة في حي سيف الدولة، ومواطنة استشهدت على يد مسلحين مجهولين في منزلها، في حي الشهباء.
وقتل في محافظة اللاذقية 13 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المعارضة، خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة، وقوات الدفاع الوطني، و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء الاسكندرون"، ومسلحين موالين للحكومة، في ريف اللاذقية.وأشار المرصد إلى أنَّه في محافظة حماة استشهد مواطنان اثنان، بينهما مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، خلال اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، قرب بلدة مورك، ورجل عثر عليه مقتولاً في سيارته، أمام منزله، في المساكن الغربية على طريق الفردوس، في مدينة السلمية، فيما استشهد في محافظة حمص مواطن واحد، من قرية الزعفرانة، داخل المعتقلات الأمنية السورية.
وفي محافظة ريف دمشق، استشهد 14 مواطناً، بينهم 6 مقاتلين من الكتائب المعارضة، أحدهم قائد كتيبة، إثر اشتباكات مع القوات الحكوميّة في الغوطة الشرقية والقلمون، و8 مواطنين، هم رجلان استشهدا جراء إصابتهم برصاص قناص في مخيم الوافدين، ورجلان اثنان من عائلة واحدة، من مدينة عدرا، استشهدا داخل المعتقلات الأمنية السوريّة، ورجلان آخران استشهدا في قصف للطيران الحربي على مناطق في حزة، وبلدة المليحة، ورجل استشهد متأثراً بإصابته في قصف للقوات الحكوميّة علىى مناطق في مدينة دوما، وأخير استشهد إثر إصابته برصاص قناص في حرستا.
وفي محافظة دمشق، استشهد 5 مواطنين، بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة، قضى جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في حي جوبر، و4 مواطنين، هم رجل استشهد متأثراً بإصابته في سقوط قذيفة على منطقة في ساحة الريجة في مخيم اليرموك، في وقت سابق، وطفلان اثنان، ورجل، استشهدوا في قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي جوبر.وتابع المرصد، في محافظة درعا استشهد مواطنان اثنان، بينهما قائد ميداني في لواء إسلامي معارض، استشهد إثر تفجير عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها، ومواطن واحد استشهد جراء إصابته برصاص قناص في مدينة درعا، ومجند منشق عن القوات الحكوميّة من محافظة درعا، استشهد داخل المعتقلات الأمنية السورية، كما فارق 3 رجال الحياة، متأثرين بإصاباتهم، وسوء أوضاعهم الصحية، في سجن درعا المركزي (سجن غرز).
وفي محافظة دير الزور، استشهد 5 رجال، أحدهم من بلدة العشارة، وآخر من حي الجورة في مدينة دير الزور، واثنان آخران، شقيقان من بلدة ذيبان، استشهدوا جميعاً داخل المعتقلات الأمنية السورية، فيما ارتقى في محافظة الحسكة مواطن واحد من حي الكلاسة، عثر على جثته ملقاة، في ساحة حي العمران، في مدينة الحسكة، مقتولاً بطلقات نارية.
وارتفع إلى 43، بينهم ما لا يقل عن 30 من الجنسية السورية، عدد مقاتلي "جبهة النصرة" والكتائب الإسلاميّة المعارضة، الذين تأكّد مصرعهم خلال الاشتباكات التي دارت قبل 3 أيام، مع مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في بلدة مركدة، في ريف الحسكة الجنوبي.
ووردت معلومات مؤكّدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود 27 جثة، لمقاتلي "النصرة" والكتائب الإسلامية المعارضة، لدى "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الذين كانوا قد لقوا مصرعهم قبل نحو 10 أيام، في اشتباكات في محيط صوامع بلدة مركدة.واستشهد 18 مقاتلاً من الكتائب المعارضة، والكتائب الإسلامية، مجهولي الهوية حتى اللحظة، إثر اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة، وقصف بالطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.
ذوقتل 27 من قوات جيش الدفاع الوطني، واللّجان الشعبية، وكتائب "البعث"، الموالية للحكومة، وذلك إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة في مدن وبلدات وقرى سورية، فضلاً عن 33 من القوات الحكوميّة، بينهم 5 ضباط على الأقل، إثر اشتباكات مع "جبهة النصرة"، و"جيش المهاجرين والأنصار"، و"جند الأقصى"، و"لواء الأمة"، و"جنود الشام"، وكتائب معارضة أخرى، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية، وعبوات ناسفة، ورصاص قناصة، في محافظات عدة، بينهم في اللاذقية 11، دير الزور 1، دمشق وريفها 7، حلب 4، إدلب 3، حماة 2، القنيطرة 2، حمص 3.
يأتي هذا فيما قتل 11 عنصرًا من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وأجنبية، ومن عناصر "لواء أبو الفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية، من جنسيات سورية وأجنبية، خلال اشتباكات مع "داعش" و"جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية المعارضة، في محافظات حلب وريف دمشق واللاذقية، وعنصر من "حزب الله" اللبناني، قتل خلال اشتباكات في ريف دمشق.ولقي ما لا يقل عن 21 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المعارضة، و"جند الأقصى" و"جبهة النصرة"، و"جيش المهاجرين والأنصار"، و"جنود الشام"، من جنسيات غير سوريّة مصرعهم، في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع القوات الحكوميّة والقوات الموالية لها، في محافظات سورية عدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر