طرابلس - المغرب اليوم
لا يزال مصير السفير الأردني المخطوف في ليبيا فواز العيطان غامضاً. وقد أعادت الحكومة الأردنية تحميل الخاطفين مسؤولية سلامة سفيرها، في وقت أعلن وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز، أن الأجهزة الأمنية الليبية أجرت اتصالات غير مباشرة بالخاطفين، عبر "مدنيين وطنيين"، من دون أن يعطي تفاصيل عن هوية الخاطفين أو مطالبهم.
وأوضح الناطق باسم الحكومة الأردنية، الوزير محمد المومني أنه لم تُجرَ اتصالات مباشرة أو غير مباشرة بيننا وبين الجهة الخاطفة حتى مساء الاربعاء. وأضاف: لا معلومات لدينا حتى الآن بخصوص الجهة الخاطفة أو دوافعها، لكن اجتماعات أجهزة الدولة في حال انعقاد متواصل منذ حادثة الخطف، واتصالاتنا لا تنقطع مع الحكومة الليبية، ونأمل بطي الملف في أقرب وقت.
في غضون ذلك، دعت قبيلة بني حسن (كبرى القبائل الأردنية) التي يتحدر منها العيطان إلى اجتماع طارئ، طالبت فيه الحكم في الأردن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة للإفراج عن ابنها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر