أسامة سحنون يؤكّد أن قرار تأجيل الأولمبياد أسعده ويفتقد الدعم المالي
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

نجح في افتكاك تأشيرة العبور إلى الأولمبياد رغم قلّة الإمكانيّات

أسامة سحنون يؤكّد أن قرار تأجيل الأولمبياد أسعده ويفتقد الدعم المالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة سحنون يؤكّد أن قرار تأجيل الأولمبياد أسعده ويفتقد الدعم المالي

الأولمبياد
الجزائر _المغرب اليوم

يعتبر السباح أسامة سحنون، من بين الرياضيين الجزائريين الأوائل الذين نجحوا في افتكاك تأشيرة العبور إلى الأولمبياد، ورغم قلة الإمكانيات والدعم إلا أن ابن مدينة قسنطينة حريص على رفع راية التحدي في أولمبياد طوكيو 2021. سحنون يتحدث في هذا الحوار مع  عن كافة الصعوبات والعراقيل التي تواجهه في الوقت الحالي، إضافة إلى أهدافه وطموحاته على المدى القريب. كيف تسير تحضيراتكم خلال أزمة فيروس كورونا؟  حاليا كل شيء متوقف، حتى المسبح الذي كنت أتدرب فيه تم تعليق نشاطه منذ انتشار الوباء للوقاية. لكنني أحاول أن أحافظ على لياقتي بالتدرب في المنزل، ورغم أنني أعلم أن هذا لا يكفي، إلا أنني أحاول تقدمي أقصى ما لدي لأحافظ على لياقتي.

هل يهدد انتشار الوباء مشاركتك في الأولمبياد؟ كل شيء وارد، وكل برامج الرياضيين توقفت حول العالم، ولا شيء مضمون في ظل انتشار الوباء. وكيف ترى قرار تأجيل الأولمبياد؟ صراحة، جاء في الوقت المناسب، وكان خبرا سارا لي شخصيا، ورغم أنني ضمنت المشاركة في الأولمبياد منذ عام تقريبا، إلا أن التأجيل سيمنحني فرصة للتحضير جيدا، والمشاركة في المسابقة في أفضل الظروف، وسيمنحني الوقت لشحذ قوتي لتشريف الراية الجزائرية. وبشكل عام الشيء السلبي الوحيد هو أن الظروف الحالية تزيد الضغط على الرياضيين الذين لم يحسموا تأهلهم بعد. ما هي طموحاتك في دورة طوكيو المقبلة؟

لا يخفى عليكم أنني أحضر منذ سنوات لهذا المحفل العالمي، وأحاول دائما التحلي بروح الانضباط، من أجل تشريف الراية الوطنية، وبلدي الجزائر، وهذا واجبنا كممثلين لبلد المليون ونصف المليون شهيد. ما هو إنجازك الذي لا تنساه أبدا؟ حققت إنجازات كثيرة، لكن الإنجاز الذي سيظل راسخا في ذاكرتي هو فوزي بميداليتين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2018، واحدة ذهبية في اختصاص 100 متر سباحة حرة، وأخرى فضية في اختصاص 50 متر سباحة حرة، مع تحطيمي أرقام قياسية جزائرية، وعربية، وأفريقية، ورغم المنافسة الشديدة والمستوى العالمي إلا أنني حققت يومها خامس أفضل توقيت في العالم.

آمال السباحة الجزائرية معلقة عليك، ألا يشكل ذلك ضغطا عليك؟ بالتأكيد، أعاني من ضغط رهيب، لكنني أحاول تحويل هذا الضغط إلى طاقة إيجابية، فهذا الأمر يمنحني دافعا لمواصلة تشريف السباحة الجزائرية في المستوى العالي. لقد أثبت قدراتك خارج الجزائر وفزت بعدة ميداليات في فرنسا، ما السرلا يوجد سر، أنا حريص دائما على العمل بجدية والتحلي بالعزيمة والصرامة لتحقيق أهدافي، وتشريف الراية الجزائرية في المسابح الأجنبية. ما الذي ينقص الرياضيين الجزائريين لرفع الراية الوطنية عالميا السباحة رياضة صعبة للغاية، ولا يمكن مقارنته بالرياضات الأخرى،  فمثلا خلال فترة الحجر الصحي لم يتمكن السباحون من مواصلة تحضيراتهم، في ظل تعليق النشاط بالمسابح.

ورغم كل هذا إلا أنني أعتقد أن السباحين الجزائريين لديهم العزيمة، والإرادة لتحقيق الأفضل، ونتمنى أن تقدم لنا الدولة يد العون لتشريف الجزائر. مرحلة التحضير للأولمبياد تتطلب إمكانيات مادية كبيرة، كيف تواجه هذا الأمر؟أنا أحضر هنا في فرنسا، وهذا الأمر يتطلب إمكانيات مادية كبيرة، وهو الإشكال الذي يواجهنا في الجزائر، فغالبية رياضيي النخبة ليست لديهم من يرعاهم ويدعمهم ماديا، ومن خلال موقع  أناشد الرعاة والممولين الجزائريين لدعمي، حتى أضع كل تركيزي على الجانب الرياضي فقط، كما أتمنى من الحكومة الجزائرية أن تواصل دعمنا حتى نستعد بأفضل ما يمكن للأولمبياد. ماذا تقول في الختام؟ أشكر كل الجزائريين الذين ساندوني، ووقفوا إلى جانبي، كما أحيي كل الأطباء، ومنتسبي القطاع الصحي الذين شكلوا الصفوف الأولى منذ انتشار الوباء، كما أتمنى من كل قلبي أن أواصل تشريف الجزائر في المحافل الدولية.

قد يهمك ايضا

مسؤول أولمبي يؤكد وجود مشاكل حقيقية بإقامة الأولمبياد في 2021

سحنون يكشف تأثير إجراءات التباعد الاجتماعي على الرياضيين من ذوي الإعاقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة سحنون يؤكّد أن قرار تأجيل الأولمبياد أسعده ويفتقد الدعم المالي أسامة سحنون يؤكّد أن قرار تأجيل الأولمبياد أسعده ويفتقد الدعم المالي



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib