الجماعة تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب
آخر تحديث GMT 04:45:28
المغرب اليوم -

"الجماعة" تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الجماعة" تُسود صورة حقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

صاغت جماعة العدل والإحسان تقريرا حقوقيا متشائما حول الوضع في المغرب، مستندة إلى ما قالت إنها "وقائع وأحداث متتالية همت مناطق مختلف وفئات وقطاعات متنوعة"، واتهمت الدولة بما وصفته "ممارسة انتهاكات حقوقية ممنهجة".

الهيئة الحقوقية لأبرز تنظيم إسلامي معارض في المغرب، وفي بلاغ لها دعت إلى تأسيس "جبهة واحدة لصد التطاول المُمَنهج على الحقوق الأساسية للمواطنين"، الذين تنبوا "الالتزام بسلمية التظاهر"، معتبرة أن "ما يقع عليهم من قمع وتعسف يمس حرية وكرامة جميع المغاربة"، على حد تعبير البلاغ.

وخصصت الجماعة حيزا مهما من بلاغها لحراك الريف في الحسيمة، موجهة سهام انتقادها كاملة صوب الدولة بالقول إنها "عوض تصحيح الأخطاء التي أفضت إلى (تلك) الأوضاع، عسكرت المنطقة وواجهت الاحتجاجات السلمية بمزيد من القمع والعنف المفرط والاعتقالات التعسفية، وترحيل المعتقلين بعيدا عن المنطقة تحقيقا لمزيد من المعاناة لعائلاتهم".

انتقاد "العدل والإحسان" طال المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بخصوص قضية معتقلي الحراك الريفي، بإعلانها موقفها ضد ما وصفته "سياسة اللامبالاة التي تنهجها إدارة السجون تجاه إضراب المعتقلين عن الطعام، وتحميلنا الدولة مسؤولية تبعات وضعهم الصحي والنفسي"، فيما نددت "باستمرار عسكرة منطقة الريف ومنع الحق في التظاهر السلمي"، وطالبت بـ"الاستجابة الفورية لمطالب حراك الريف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

ولم يفوت التنظيم الإسلامي الفرصة دون الحديث عن ملف أعضائه من الأساتذة والأطر الإدارية الذين طالتهم حملة من الإعفاءات منذ أشهر، فاستنكر "طمس ملف الأساتذة المرسبين، والاستمرار في مسلسل الإعفاءات التعسفية التي تستهدف الأطر المنتمية لجماعة العدل والإحسان، والتي لا تجد ما يعللها قانونيا ولا إداريا"، واصفا تلك الحملة بأنها "انتهاكات".

وتقول الجماعة إن تلك الإعفاءات "لها تبعات مادية ومعنوية تتعدى المتضررين لتمس أسرهم وعائلاتهم"، موردة أنها "توالت في حق مسؤولين إداريين، خاصة في قطاع التعليم لترهيب رجاله ونسائه عوض التوجه لإصلاح المنظومة الفاسدة وفق ميثاق ديمقراطي يراعي خيارات الشعب في تربية وتنشئة أبنائه بعيدا عن الوصاية الخارجية ومرتزقتها المحليين"، بتعبير الوثيقة ذاتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب الجماعة تُسود صورة حقوق الإنسان في المغرب



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 03:59 2021 الأحد ,18 إبريل / نيسان

نصائح صحية مهمة في شهر رمضان المبارك

GMT 03:02 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عدد الأطباء الذين أصيبوا بفيروس كورونا في مراكش

GMT 22:28 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

توقيف مشجع بسبب تصرف عنصري في قمة مانشستر

GMT 17:18 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف إنساني لـ"ساديو ماني" مع منتخب السنغال

GMT 10:55 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جمال السلامي ينفي إقصاء غيلان من المنتخب

GMT 07:09 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

أفضل الوجهات لقضاء شهر العسل في الأردن

GMT 11:42 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يصالح مشجعة يوفنتوس بطريقته الخاصة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib