مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT 20:51:47
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

مناوشات سياسية بين "الوطني الحر" و"تيّار المستقبل" بشأن الحكومة اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناوشات سياسية بين

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
بيروت - المغرب اليوم

لم يَعُد التاريخ بحاجة إلى زمن طويل كي يُعيد نفسه، فبعد الاستحقاق الرئاسي في أواخر عام 2016، وعلى الرغم من أنّه من المُتمِّمات السياسيّة لـ "المصالحة المسيحية ـ المسيحية"، اُسقِط "تفاهم معراب"، المُوَقّع من التيّار الوطني الحر وحزب القوّات اللبنانيّة، الذي على أساسه انتُخِب العماد ميشال عون رئيساً ل الجمهوريّة اللبنانية، وأدّى إسقاطه إلى إصرار "الوطني الحر" على اعتماد نتائج الانتخابات النيابيّة معياراً لتمثيل الكتل النيابيّة في الحكومة، إضافة إلى التلويح حينذاك بإمكانيّة تشكيلها بمن حضر، أي من دون "القوّات"، ما اضطر حزب "القوّات" إلى التراجع عن مطالبه والقبول بحصّة وزاريّة أقلّ مما يستحق، وفق حساباته وتفسيره للمعيار ذاته.

اليوم، بعد زمن قصير، "الوطني الحر" يحاول مع "تيّار المستقبل" تكرار ما نجح به مع "القوات"، وهذا ما تؤشّر إليه الاشتباكات السياسيّة الحاصلة عبر المنابر ووسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي بين شريكي التسوية الرئاسيّة "الأزرق والبرتقالي"، إلا أنّ "شبه" التطابق في المُجريات التي انتهت إلى إسقاط التفاهم سابقاً وتحكم اشتباك المصالح حالياً لا يعني أنّ النتيجة ستكون مُماثلة لما حصل "القوّات".

فمع "تيّار المستقبل" الأمر مختلف تماماً، خصوصاً أنّ رئيسه سعد الحريري هو نفسه رئيس الحكومة التي هدّدها رئيس التيّار الوطني الحر، رئيس تكتّل لبنان القوي، شريك التسوية الرئاسيّة، مالك الـ 11 وزيراً "الثلث المُعطِّل" وزير الخارجيّة جبران باسيل، عبر كلمته في الذكرى الثلاثين لـ "14 آذار البرتقاليّة"، بقوله: "إمّا عودة النازحين أو لا حكومة، إمّا نطرد الفساد عن طاولة مجلس الوزراء أو لا حكومة، إما عجز الكهرباء صفر، أو حكومة صفر ولا حكومة"، واضعاً مصير الحكومة بكاملها، ثمناً لعدم تجاوب مكوِّناتها، أو ربما مكوِّن واحد، مع متطلبات ثلاثيّته الاستراتيجيّة.

أهم ما جاء في ردّ الحريري على تهديد باسيل، عبر مقدمة تلفزيون "المستقبل" الناطق بلسان رئيس الحكومة، كان في الكلمات الأخيرة من المقدمة، وهي: (... فيما هم "أي شركاء التسوية الرئاسيّة" غير آبهين أنّها قد تمنع البلد والعهد من أيّ إنجاز).

فهل نجح الحريري في وَضع الثلث المُعطِّل، المملوك من باسيل، خارج الخدمة عبر الإشارة أنّ ثمن المسّ بالحكومة ورئيسها والخروج عن حدود التسوية الرئاسيّة كبير وعواقبه أكبر؟

وهل بَالَغَ باسيل في التهديد، فأوقع نفسه في خطأ عدم التحسّب لردّ يهدّد بمنع العهد من أي إنجاز؟

البلد لا يحتمل، لا "كش حكومة" ولا "كش عهد".

قد يهمك أيضًا:

الحكومة اللبنانية تجتمع قبيل زيارة بومبيو وقوى تستبعد وقوع "أزمة وزارية"

جبران باسيل يُؤكِّد أنّه أُجبِر على أن يكون وزيرًا للخارجية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية مناوشات سياسية بين الوطني الحر وتيّار المستقبل بشأن الحكومة اللبنانية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:38 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

إطلالات المشاهير بالتنورة القصيرة لإطلالة راقية

GMT 22:45 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib