عراقية تقتل شقيقها كي ترث أمواله في جريمة بشعة تهز الموصل
آخر تحديث GMT 12:11:56
المغرب اليوم -

عراقية تقتل شقيقها كي ترث أمواله في جريمة بشعة تهز الموصل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقية تقتل شقيقها كي ترث أمواله في جريمة بشعة تهز الموصل

جريمة قتل
بغداد _ المغرب اليوم

في جريمة بشعة تكاد لا تصدق، ارتكبت بدافع الجشع والطمع في المال، أقدمت سيدة في مدينة الموصل العراقية، وهي مركز محافظة نينوى شمال غربي البلاد، وبمعية ابنها على قتل شقيقها للحصول على الميراث. وأصدرت قيادة شرطة محافظة نينوى بيانا حول هذه الجريمة، جاء فيه: "تمكنت مديرية شرطة أبي تمام التابعة لقيادة شرطة نينوى، وبعد تشكيل فريق عمل بإشراف قائد الشرطة وأخذ موافقات قاضي التحقيق المختص، والاستفادة من كاميرات المراقبة والتعاون مع دائرة الطب العدلي، من كشف جريمة قتل مواطن من خلال طعنه بآلة حادة داخل داره، في حي

الصديق في الجانب الأيسر لمدينة الموصل". ويضيف البيان: "تم إلقاء القبض على المجرمين الثلاثة الذين قاموا بارتكاب جريمتهم، علما أن اثنين منهما هما شقيقة المجني عليه وابنها، لغرض الحصول على الميراث كون المجنى عليه أعزب"وتتابع قيادة شرطة نينوى في بيانها: "تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتدوين أقوال المجرمين بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا، وسيتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات المختصة لينالوا جزاءهم العادل، وقد تم إلقاء القبض عليهم في منطقة حي الخضراء في الجانب الأيسر لمدينة الموصل". وقد أثار الإعلان عن هذه الجريمة، عاصفة من الأسى والسخط في

صفوف المجتمع الموصلي خاصة، وفي مختلف منصات التواصل الاجتماعي العراقية، حيث عبر المعلقون عن الصدمة والدهشة من أن يصل الطمع في المال، لغاية أن يقتل الإنسان شقيقه، كي يرثه ويحوز على ما يملكه من أموال وممتلكات. ويرجع خبراء اجتماعيون وتربويون تصاعد مثل هذه الجرائم في المجتمع، لتراكم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وطغيان النزعات الاستهلاكية والمادية بين الناس، بحيث يغدو الحصول على المال ومراكمته هو الغاية القصوى للكثيرين، لدرجة لا يتورعون فيها حتى عن القتل وارتكاب الجرائم، بحق أقرب الناس إليهم سعيا نحو المال. وفي هذا السياق،

يقول الخبير التربوي عامر السالم في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية": "لا شك أن المال هو غاية لنا جميعا كي نتمكن من تحسين ظروف حياتنا والاستمتاع بملذاتها ومباهجها وتأمين مستقبلنا وأطفالنا، لكن مع الأسف في عصرنا الراهن ومع انتشار الثقافة الاستهلاكية بلا حدود، وارتفاع تكاليف العيش وما يحدثه ذلك من تغييرات، في منظومات الوعي والسلوك في قطاعات مجتمعية مختلفة، فإن المال يغدو غاية في حد ذاته لدى كثيرين". ويضيف: "بات الإنسان في ظل كل هذه التحولات المجتمعية والقيمية، هو الضحية الأولى، ولهذا عادة ما نرى هكذا حوادث وجرائم تحصل في

إطار البيت الواحد، مما يعني أن النخر بات يطال المجتمع من أصغر وأهم وحدة اجتماعية فيه ألا وهي الأسرة، وهنا مكمن الخطر الكبير والداهم الذي يطال القيم والأعراف السوية، ويهدد الأمن المجتمعي". وبحسب مصادر محلية من داخل المنطقة التي وقعت فيها الجريمة المروعة، تحدثت مع موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن المغدور كان ميسور الحال ويتمتع بسمعة طيبة، حيث كان يملك محلا لبيع الألبسة الجاهزة في الحي، الذي وقعت فيه جريمة قتله من قبل شقيقته وابنها، وبالاشتراك مع شخص ثالث

قد يهمك ايضا

"نظارة مكسورة" تتسبب في جريمة قتل في إكنيون

قتلت صديقتها طمعا في مكانها بالعمل جريمة بشعة تهز مصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية تقتل شقيقها كي ترث أمواله في جريمة بشعة تهز الموصل عراقية تقتل شقيقها كي ترث أمواله في جريمة بشعة تهز الموصل



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:59 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib