مؤسسة السلع التموينية الليبية تُحذر من كارثة إنسانية
آخر تحديث GMT 10:31:18
المغرب اليوم -

مؤسسة السلع التموينية الليبية تُحذر من كارثة إنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة السلع التموينية الليبية تُحذر من كارثة إنسانية

الوضع في ليبيا
الواحات _ المغرب اليوم

تلوح في الأفق كارثة إنسانية ظهرت بوادرها في مناطق شرق ليبيا بعد الإنذار الذي أطلقته مؤسسة السلع التموينية بالمنطقة من نفاد الدقيق والسلع التموينية الأخرى.

ويصل تعداد سكان مدن الشرق والمعروفة تاريخيا ببرقة والممتدة من منفذ امساعد الحدودي مع مصر إلى اجدابيا مرورا بالبطنان والجبل الاخضر وسهل بنغازي ، إلى مليوني نسمة أصبحوا جميعهم أمام كارثة وشيكة تتمثل في المجاعة نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي لمدة عشر ساعات ونقص الغاز والوقود والسيولة.

وقللت هذه الظروف التي تعاني منها مدن الشرق من فرص الانتاج بالمنطقة وتوفير لقمة العيش سواء بالمخابز أو الزراعة أو الرعي . وقال (ا س) وهو تاجر مواشي ، إن نقص الاعلاف وبيع المواشي يهدد بفنائها والعجز في تربيتها لأن الموانئ والمطارات مغلقة فلا تصدير ولا استيراد والمنفذ الحدودي خارج السيطرة.

ويضيف المواطن (م ع ) أن هذه الفترة شبيهة بالعام ستة وثمانين فترة حكم القذافي حيث أصبح طموح المواطن كيلو لحم من جمعية استهلاكية ، مضيفا أن أسطوانة الغاز تحظى باستقبال الفاتحين في طبرق.

وقال (ع ا ) إن أغلب المستشفيات أعلنت انتهاء الأدوية والتطعيمات ولم تعد قادرة على استقبال المرضى ، وهناك عمليات عسكرية تريد أن تنقذ بنغازي فأصبحوا اليوم يريدون إنقاذ الشرق بكامله ، ولكن من ماذا ؟ من حليب أطفال لم يعد متوفرا للرضع وتلاميذ المدارس ، مضيفا أن برقة لم تعد هادئة فقد كانت تنبض بدماء الأجداد المجاهدين واليوم نراها تتسول وتتوسل رغيفا لأبنائها.

وتزايدت بالمنطقة حالات النزوح إلى مدن جالو وأوجلة من بنغازي ومن مدن الشرق الاخرى بحثا عن مكان آمن به مقومات الحياة البسيطة حيث شهدت هذه المدن حالات نزوح من مدينة طبرق التي تعاني نقصا حادا في توفير أسطوانة الغاز وأصبح كيس الفحم حلم الكثيرين .

نقلًا عن وال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة السلع التموينية الليبية تُحذر من كارثة إنسانية مؤسسة السلع التموينية الليبية تُحذر من كارثة إنسانية



GMT 02:58 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشيباني يعلن دخول العلاقات مع روسيا مرحلة جديدة

GMT 15:14 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يؤكد مقتل رئيس الأركان الليبي محمد الحداد

GMT 15:24 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

العاهل البحريني يبحث مع أبو الغيط تطورات الأوضاع في المنطقة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:23 1970 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ويتكوف يعلن توقيت انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - ويتكوف يعلن توقيت انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:04 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"طائرة الزمالك" يهزم المنيا 0/3 في دوري المرتبط

GMT 11:54 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أخر صيحات الموضة لموسمي خريف وشتاء 2024-2025

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"

GMT 06:31 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب ليستر سيتي يدخل دائرة اهتمامات إدارة مانشستر يونايتد

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib