وزراء دفاع 14 دولة يجتمعون لمناقشة ما بعد سقوط تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 07:05:56
المغرب اليوم -

وزراء دفاع 14 دولة يجتمعون لمناقشة ما بعد سقوط تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء دفاع 14 دولة يجتمعون لمناقشة ما بعد سقوط تنظيم

14 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب
روما - المغرب اليوم

 يجتمع، الثلاثاء، في روما، وزراء دفاع 14 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد الإرهاب في سورية والعراق، لمناقشة ما بعد سقوط تنظيم "داعش"، خاصة مصير الداعشيين المعتقلين، وقالت مصادر إخبارية أميركية إن الولايات المتحدة لا تريد الاحتفاظ بعدد كبير من الداعشيين، وتفضل إعادتهم إلى أوطانهم، مع ضمانات كافية ألا يعودوا إلى الإرهاب. ومع الاكتفاء بإرسال القادة الداعشيين المعتقلين إلى سجن غوانتانامو، في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.

وفي الوقت نفسه، قالت مصادر إخبارية أميركية إن قوات الكوماندوز الأميركية، بالتعاون مع معلومات استخباراتية وطائرات درون، تبحث عن أمكنة دفن الأميركيين الذين ذبحهم مقاتلو "داعش" في عامي 2014 و2105. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، قول وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، في الطائرة التي أقلته إلى روما لحضور اجتماع وزراء الدفاع "حتى الآن، لم تنته المعركة".

ونقلت الوكالة تصريحات مسؤولين أميركيين بأنهم يحثون الدولة الحليفة، للمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من المقاتلين الأجانب المحتجزين لدى القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة. وتحتجز هذه القوات آلافا من معتقلي داعش، ومنهم مئات المقاتلين الأجانب من عدد من مختلف دول العالم. وقالت كاثرين ويلبارغر، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية: "نعمل مع الائتلاف حول مصائر المعتقلين الأجانب. ونتوقع، بصورة عامة، عودة هؤلاء المحتجزين إلى بلادهم".

وأضافت "يلتزم وزراء الدفاع بالحديث مع بعضهم البعض، ومع زملائهم الوزراء الآخرين في حكومات بلادهم، بشرح أهمية هذا الوضع. وأهمية التأكد من وجوب أجوبة لحل هذه المشكلة. يظل الهدف الرئيسي هو إبعاد المعتقلين عن ساحة المعركة، ومنعهم من السفر إلى أماكن أخرى". وقالت: "صارت الأرقام والقدرة مشكلة حقيقية. (إشارة إلى الزيادة المستمرة في عدد المعتقلين. وإن الجيش السوري الديمقراطي اعتقل، في يوم واحد، 40 شخصا تقريبا). يعني النجاح في هذه الحملة نقل مزيداً من المقاتلين بعيداً عن ساحة الحرب، بينما صار مؤكدا أن أماكن الاعتقال الحالية ستمتلئ قريبا".

وقالت أسوشييتد برس: "انتقد، علنا، عدد من الحلفاء نية إرسال معتقلين إلى سجن غوانتانامو، حيث يحتجز معتقلون منذ أعوام من دون محاكمة. وجادل خبراء بأن السجن ليس إلا أداة لتجنيد المزيد للجماعات المتطرفة". ونقلت الوكالة قول الصحافي الفرنسي نيكولاس هينين، الذي اعتقلته "داعش" لمدة 10 أعوام، أنه يريد العدالة، وتجب محاكمة الرجلين (البريطاني السوداني الشفيع راشد الشيخ، والبريطاني الغاني ألكسندر كوتي) في بريطانيا، لا شحنهما إلى خليج غوانتانامو، لأن الانتقام سيولد المزيد من العنف". وأضاف: "أبحث عن العدل. لكن، يحرم غوانتانامو العدل".

من ناحية أخرى، قال تلفزيون "آي بي سي" إن البنتاغون يستخدم قوات الكوماندوز للبحث عن جثث الأميركيين الذين كانت "داعش" ذبحتهم في عامي 2014 و2015. ونقلت القناة التلفزيونية قول متحدث عسكري: "يسير على الأرض رجال كوماندوز، ويقدم لهم استخباراتيون معلومات، أولا بأول، وتحلق فوقهم طائرات، تبحث وتصور".

بالإضافة إلى الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، أشارت القناة التلفزيونية إلى الأميركي عبد الرحمن كاسيغ، وهو جندي سابق كان يعمل مع منظمة إنسانية. هذا بالإضافة إلى بريطانيين، ويابانيين، وأردني، لم تذكر القناة أسماءهم. وبالإضافة إلى الأميركية كيلا ميولر التي قتلت في عام 2015 عندما كانت تتطوع مع منظمة إنسانية.

وفي ذلك الوقت، قال "داعش" إن طائرة عسكرية أردنية قصفت الموقع الذي كانت معتقلة فيه، وقتلتها مع آخرين. يوم السبت، قالت للقناة التلفزيونية مارشا ميولر ، والدة كيلا: "لا أعرف ماذا حدث لكيلا. لا أعرف أين كيلا. أريدها هنا، أنها تنتمي إلى هنا". وقال كارل كيلا ميولر، والد كيلا، إنه يقدر جهود البحث عن جثة بنته. وأضاف: "عكس عائلات غيرنا، لم نحصل على الفيديو العنيف عن مصير بنتنا. نريد أن نعرف ماذا حدث لها".

وفي عام 2015، عندما أعلن "داعش" قتل كيلا، طلب والداها إثبات ذلك، فنشر "داعش" صورة كيلا وقد فارقت الحياة. لكن، قال الوالد للقناة التلفزيونية إنه لا يوجد فيديو يصور ما حدث. وأضاف الوالد أنه يريد معلومات، أيضا، عن آخر أيام كيلا. وذلك بسبب أخبار في ذلك الوقت، كانت قالت إن أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش"، اتخذها رقيقا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء دفاع 14 دولة يجتمعون لمناقشة ما بعد سقوط تنظيم داعش وزراء دفاع 14 دولة يجتمعون لمناقشة ما بعد سقوط تنظيم داعش



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib