نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا
آخر تحديث GMT 05:00:34
المغرب اليوم -

نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا

الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي
باريس - المغرب اليوم

ندد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بتعرضه للتشهير وبعدم وجود أدلة مادية ضده، فيما يتعلق بالتهم الموجهة له بالإعتماد على أموال ليبية في حملته الانتخابية الرئاسية، ووفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسة، التي انفردت بنشر مقتطفات من تصريحات "ساركوزي"، نفى الأخير كل التهم الموجهة له، بما في ذلك العمل لتغليب مصالح الدولة الليبية.

وأوضح ساركوزي في ردوده على أسئلة المحققين الفرنسيين، بأنه هو من حصل على تفويض من الأمم المتحدة لضرب نظام القذافي.وقال الرئيس الفرنسي في معرض تصريحاته، "من دون انخراطي السياسي لكان هذا النظام لا يزال قائمًا".

وهذا مقتطف من تصريحات "ساركوزي" كما نشر في "لوفيغارو":

"في الوقائع التي تسردونها تشيرون إلى أنني كنت أعمل لتغليب مصالح الدولة الليبية، علمًا أنني أنا من حصل على تفويض الأمم المتحدة لضرب نظام القذافي، ومن دون انخراطي السياسي لكان هذا النظام لا يزال قائمًا.
قبل 11 آذار/ مارس لم تكن هناك أي إشارة إلى التمويل المزعوم، لكن تصريحات القذافي وعائلته وفريقه بدأت مباشرة بعد استقبالي المعارضين للقذّافي في المجلس الوطني الانتقالي.والاتهامات الموجّهة لي لا تستند إلى أي أدلة ملموسة، بل فقط إلى تصريحات القذّافي وعائلته والمتحدّث باسمه ورئيس وزرائه السابق وزياد تقي الدين، وبخصوص الأخير فإنّي لم أعقد أي لقاء معه بين 2005 و2011.خلال التحقيق معي أُثبت كذب تقي الدين .. الأخير التقى نجل القذافي في 4 آذار/ مارس 2011 ولا يوجد أي احتمال للخطأ بشأن التاريخ، لأنه اعتُقل في اليوم التالي وبحوزته كمية كبيرة من الأموال.

وقال تقي الدين في شهادته إنه سافر ليسأل سيف الإسلام عمّا إذا كانت تصريحاته لـ"أورونيوز" صحيحة، علماً أن مقابلة القناة مع سيف الإسلام لم تجرِ إلا بعد 12 يومًا من زيارته، أي في 16 آذار/ مارس.كل التحقيقات تُظهر أنه لم أكن يومًا مقرّبًا من تقي الدين، وهو نفسه أعلن أنني لم أستقبله في الإليزيه أبدًا. وكلامه يفتقر للمصداقية.

الحرب التي قادها التحالف الدولي في 2011 استمرّت 7 أشهر، بين آذار/ مارس وتشرين الأول/ أكتوبر 2011. خلال هذه الأشهر كان القذّافي لا يزال حياً ولم يكن ليمنعه أحد من الكشف عن الوثائق والصور والتسجيلات والتحويلات.
التهم الموجهة إليَّ خطيرة جداً. وكما كرّرت دائمًا القضية عبارة عن تلاعب من قبل الديكتاتور القذافي وعصابته بمشاركة تقي الدين. لقد دفعت كثيرًا ثمن هذا القضية من بينها خسارتي الانتخابات الرئاسية في 2012 مع نشر وثائق ميديابار بين الجولتين.

هل تعتقدون أنه في حال وجود أي شيء أُلامُ عليه سأكون أبله ومجنونًا بحيث أهاجم مموّلي؟ لماذا أخاطر بذلك؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا نيكولا ساركوزي يشرح أن لولا تدخله السياسي لكان نظام القذافي قائمًا



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

مصرع 25 شخصًا في حوادث السير بالمغرب خلال أسبوع
المغرب اليوم - مصرع 25 شخصًا في حوادث السير بالمغرب خلال أسبوع

GMT 08:54 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

جنرال موتورز توقف بيع سيارة بليزر لمشكلات في البرمجة

GMT 14:58 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركة شاومي الصينية تكشف عن أول سيارة كهربائية من إنتاجها

GMT 09:26 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح لعلاج تهيج البشرة واحمرارها بعد الليزر

GMT 17:24 2023 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

4 نصائح لوقاية البشرة من الجفاف في الشتاء

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib