عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها
آخر تحديث GMT 22:01:39
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها

احتجاجات مغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

طالبت عائلات وأقارب الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين بالحدود والسواحل المغربية والجزائرية والتونسية والليبية، بالكشف عن مصير أبنائها، وبتدخل عاجل من الحكومة المغربية، وذلك في احتجاجات هي الأولى من نوعها منذ بداية جائحة كورونا، قوبلت بتدخل لقوات الأمن.

وحج العشرات من عائلات المغاربة المفقودين خلال محاولتهم الهجرة السرية إلى أوروبا انطلاقا من المغرب أو الجزائر أو تونس أو ليبيا أو تركيا إلى لعاصمة الرباط، منتظمين في تنسيقية تحيي مطلب تدخل الحكومة لإجلاء حقيقة مصير أبنائهم، إلا أن احتجاجهم ووجه بقرار منع تنظيمه من طرف سلطات العاصمة، وتدخل للأمن لفضه.

العائلات التي خرجت اليوم، كل واحدة منها تحمل صورة مختلفة بقصة مختلفة، بين من انقطعت أخبار فقيده منذ سنوات في ليبيا أو تونس أو الجزائر، ومن وصله خبر وفاته، في قصف أو وقع بين يدي ميليشيات مسلحة في ليبيا، ومن تأكد من وجود فقيده في أحد مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، إلا أنه لم يتمكن من ترحيله إلى المغرب.

ودعت العائلات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، والهلال الأحمر المغربي، إلى التدخل العاجل والفوري لمساعدتها في معرفة مصير أبنائها المفقودين المرشحين للهجرة، كما وجهت الدعوة للجمعيات الحقوقية والمنظمات لتسليط الضوء على ملف أبنائها المفقودين، وإجلاء الحقيقة ودعم العائلات في مطلبها المتمثل في الكشف عن مصير أبنائها.

وتحمل العائلات المسؤولية المباشرة لهذه الوضعية لنظام الحدود ونظام التأشيرة والسياسات الخاصة بالهجرة، والتي تفرضها أوروبا على دول الجنوب، ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والعهود المرتبطة بحقوق الانسان، بحسب قولها.

العائلات التي تظاهرت اليوم، تدعو دول الاتحاد الأوروبي والدول المغاربية، للكشف عن مصير أبنائها المختفين، وتحملها مسؤولية نشر لوائحهم وأماكن احتجازهم وإطلاق سراحهم فورا، على اعتبار أنهم يرغبون في الهجرة لتحسين أوضاعهم وأن الهجرة حق وليس جريمة.

وكانت ليبيا، قد أعلنت شهر غشت الماضي عن توقيف ما يصل إلى 195 شابا مغربيا، من الحالمين بالهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية نحو إيطاليا، وقالت إنها تستعد لترحيلهم، وهو ما كان قد أعلن عنه عبد الله حسين اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، في ندوة صحافية له إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في الرباط، إلا أن ليبيا لم تنجح في ترحيل أي مغربي من أراضيها منذ بداية جائحة كورونا.

وخلال السنوات القليلة الماضية، وفي ظل التشديدات الأمنية التي تمنع المهاجرين من التوجه نحو أوربا عبر الأراضي المغربية، بات عدد من الشباب المغاربة يختارون ليبيا للهجرة نحو أوربا عبر بوابة إيطاليا، عن طريق الجزائر وتونس.

وأوقفت السلطات الليبية على مدى السنوات الثلاث الماضية، المئات من الشباب المغاربة، في مراكز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتم ترحيل عدد كبير منهم، عبر التراب الجزائري، بالتنسيق مع السلطات المغربية.

قد يهمك ايضا:

دخان محمل بغاز الكبريت “السام” سيجتاح سواحل أكادير اليوم الجمعة

الحرس المدني الإسباني يُطارد مهاجرًا سريًا على دراجة مائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:04 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

مناورات صاروخية موسعة في إيران ونتنياهو يلوح بالتهديد
المغرب اليوم - مناورات صاروخية موسعة في إيران ونتنياهو يلوح بالتهديد

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - تسلا تواجه انتقادات بعد وفيات ناجمة عن أعطال أبواب السيارات

GMT 15:22 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية
المغرب اليوم - نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:31 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء الجريري تؤكد أن الأطفال في حاجه للاهتمام الفني

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:18 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يعزي حاكم عجمان في وفاة الشيخة نيلا النعيمي

GMT 06:03 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

أحدث موديلات النظارات الشمسية لصيف 2018 للرجال

GMT 05:46 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الإيفواري بكاري كوني يزور بعثة الوداد البيضاوي

GMT 10:26 2022 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

تركيا تدخل سوق صناعة السيارات في المغرب

GMT 12:01 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

محمد دياب يهنئ مصطفى شعبان بعيد ميلاده

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

المدرب مراد فلاح يعلن ارتياحه لنتائج فريق بني ملال

GMT 16:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

GMT 22:09 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الهولندي مارك ووت يستدعي خابا إلى المنتخب الأولمبي

GMT 17:29 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

فارس كرم يجتاز 55 مليونا بـ بدنا نولعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib