القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية
آخر تحديث GMT 15:27:20
المغرب اليوم -

القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية

بيروت - أ.ف.ب

واصل الطيران السوري قصفه بلا هوادة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها (شمال)، ما ادى الى مقتل 15 شخصا على الاقل اليوم الثلاثاء بينهم سيدة وثلاثة اطفال، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.واشار المرصد الى ان القصف الجوي الدامي لا سيما باستخدام "البراميل المتفجرة" المحشوة بأطنان من مادة "تي ان تي"، ادى منذ 15 كانون الاول/ديسبمر حتى امس الاثنين، الى مقتل 364 شخصا، بينهم 105 اطفال و33 سيدة و30 مقاتلا معارضا على الاقل.وافاد المرصد في بريد الكتروني عن "استشهاد 15 شخصا بينهم سيدة وثلاثة اطفال جراء قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في حي السكري (جنوب شرق) صباح اليوم (الثلاثاء)". واشار الى ان القصف استهدف كذلك بلدة اورم الكبرى في الريف الغربي لحلب. كما افاد ناشطون معارضون لنظام الرئيس بشار الاسد، ان قصفا مماثلا طاول مدينتي اعزاز والاتارب في ريف حلب على الحدود مع تركيا.وبث ناشطون اشرطة على موقع "يوتيوب" الالكتروني، قالوا انها لآثار القصف على حي السكري. ويظهر احد هذه الاشرطة رجلا غطاه الغبار، وهو يساعد امرأة على الخروج من حي اصابه دمار هائل. وتظهر اللقطات رجالا آخرين يحملون طفلا وولدا اكبر منه سنا. اما السيدة فكانت تصرخ وهي غير قادرة على المشي بمفردها. ودعا المرصد المجتمع الدولي والامم المتحدة "وكل من لديه بقايا من الضمير الانساني، الى التحرك الفوري والعاجل من اجل وقف هذا القتل العشوائي بحق المدنيين"، معتبرا انه في غياب هكذا تحرك، سيعتبر الاطراف المعنيون "شركاء في المجازر التي ترتكب (...) بشكل يومي".وقال الناشط محمد وسام (19 عاما) لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "اذا كان المجتمع الدولي يتخذ سابقا مواقف ضعيفة في الشأن السوري، الآن نشهد صمتا تاما، ليس فقط من الدول الغربية، بل ايضا من العرب. ثورتنا يتيمة. لا نواجه نظاما قاسيا فحسب، بل صمت العالم ايضا". واوضح ان "قصف الايام العشرة الاخيرة كان الاعنف منذ بدء الثورة (في اشارة الى النزاع الذي اندلع منتصف آذار/مارس 2011). عندما تقترب الطائرات، الناس يصابون بالشلل وينتظرون القذائف لانهم عاجزون".اضاف "عندما يبدأ القصف، يسود الهلع. يركض الناس في كل الاتجاهات باحثين عن مكان يختبئون فيه. المؤسف الا مكان يحتمون فيه والعديد من الناس يصبحون سجناء تحت ركام الابنية التي تدمر بالكامل". وتابع ان القصف "عشوائي. البعض يعتقدون ان القوات النظامية تريد دفع المدنيين للهرب من اجل الهجوم على مواقع المقاتلين المعارضين، وآخرين يعتقدون ان الهدف من الغارات الضغط على المعارضة قبل مؤتمر جنيف، لكن احدا لا يعرف الحقيقة".وكانت المعارضة اعلنت الاثنين انها لن تشارك في المؤتمر الدولي المقرر عقده في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير المقبل سعيا للتوصل الى حل للازمة، في حال تواصل الغارات الجوية على حلب. وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية النظام باستخدام "البراميل المتفجرة" في قصف كبرى مدن الشمال السوري وريفها. وهذه البراميل محشوة بأطنان من المتفجرات، وتلقى من الطيران من دون نظام توجيه.وافاد مصدر امني سوري فرانس برس الاثنين ان القوات النظامية تكثف من غاراتها ضد حلب نظرا الى محدودية عديدها على الارض، مشيرا الى ان ارتفاع الحصيلة مرده وجود مراكز للمقاتلين وسط المناطق المدنية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية القصف الجوي يتواصل بلا هوادة على حلب في شمال سورية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 08:33 2024 السبت ,04 أيار / مايو

إطلاق نار على رجل أعمال كندي في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib