مجموعة 51 تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي
آخر تحديث GMT 11:20:36
المغرب اليوم -

مجموعة "5+1" تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة

من جلسات المفاوضات الماراثونية بلوزان بسويسرا
لوزان ـ المغرب اليوم

تواصل مجموعة (5+1) وايران مفاوضاتها هنا اليوم على امل التوصل الى توافق على صياغة مبادئ اتفاق سياسي حول مستقبل ملف طهران النووي رغم انقضاء المهلة المحددة يوم امس.

واجمعت الانباء من قاعة المفاوضات على صعوبة التوصل الى اتفاق بسبب اختلاف وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الجوهرية لاسيما آليات رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران وامكانية اعادتها مرة اخرى.

وتطالب ايران برفع كامل لجميع العقوبات المفروضة عليها فيما تقترح اطراف غربية في المفاوضات رفعا جزئيا لها بناء على مدى تطبيق ايران لالتزاماتها على ان تعاد مرة اخرى في حال وجود خلل في تطبيق الاتفاق.

ووفقا لتصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغييه لافروف للصحفيين الليلة الماضية فقد حققت المفاوضات تقدما في مجال آلية الرقابة على منشآت ايران النووية والتي ستقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث سيتم بموجب تقاريرها تقييم مدى التزام ايران بما سيتم الاتفاق عليه.

وعلى الرغم من تصريح عضو الوفد الايراني المفاوض حميد بعيدي نجاد للصحفيين حول النقاط التي تم الاتفاق عليها فان هناك نقاطا اخرى لا تزال خلافية كالفترة الزمنية للاتفاق المرتقب وكيفية صياغته بطريقة قابلة للمراجعة والتطويع بما يتوافق مع المستجدات على مختلف الاصعدة وهو ما تراه ايران تهديدا متواصلا لها.

وفي الوقت ذاته تحرص الدوائر الامريكية المشاركة في المفاوضات على احاطة البيت الابيض بكافة تفاصيل المفاوضات واستشارة خبراء الامن القومي بكل الخطوات لاسيما كيفية صياغة اتفاق لا يحتوي على ثغرات يمكن من خلالها اعادة تأويله وتفسيره بطريقة مختلفة عما تم الاتفاق عليه.

وقد لا يعني مغادرة وزير خارجية فرنسا والصين للمفاوضات فشلها بل هو على الارجح لاسباب مهنية تتعلق بالتزامات الوزيرين في بلديهما اذ بقي الوفدان الصيني والفرنسي بكامل اعضائهما مشاركين في جولات التفاوض الماراثونية.

ولا يمكن القول ان المفاوضات التي بدأت في شهر نوفمبر عام 2013 قد منيت بالفشل حيث لا يمكن حل ملف بهذا الحجم والتعقيد بين عشية وضحاها فالمفاوضات هي اشبه بالمكعب السحري الذي يجب على الجميع التوافق لترتيب اضلاعه بالترغيب وليس بالترهيب.

وتتشعب ملفات التفاوض بين خبايا السياسة وتفاصيل القانون والابعاد التقنية فضلا عن ضرورة العثور على المصداقية المفقودة في تعامل ايران مع المجتمع الدولي بشكل عام والغرب ودور الجوار بصفة خاصة.

وعلى الرغم من ان استخدام الطاقة النووية السلمية حق لكل الشعوب التي تمتلك الامكانيات التقنية الوقائية المناسبة فان الخوف من سوء استخدام هذه التقنية يدفع القوى الكبرى الى فرض رقابة على تلك الانشطة وفقا لمسؤوليتها الدولية للحفاظ على امن واستقرار العالم.

ودفع عدم شفافية ايران حول برنامجها النووي الذي تخوفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ان يحمل صبغة عسكرية تهدد الامن والاستقرار العالميين للوقوف ضده وبدء رحلة المفاوضات معها بخطوات اولها كان في جنيف عام 2013 وثانيها في لوزان هذا العام.

ولا تزال نقطة النهاية لهذه المفاوضات بعيدة وقد تصادفها عثرات وكبوات كشأن كل ملف شائك تتقاطع فيه المصالح بشكل معقد كما هو الحال بين ايران ومجموعة خمسة زائدة واحد.

نقلًا عن وكالة كونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة 51 تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي مجموعة 51 تواصل مفاوضاتها مع إيران حول الملف النووي



GMT 15:18 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذر من دخول الحرب في السودان مرحلة أكثر دموية

GMT 14:34 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

سلام يدافع عن «استرداد الودائع» رغم الاعتراضات الواسعة

GMT 14:24 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يدفع لتحقيق منزوع الصلاحيات حول هجوم «7 أكتوبر»

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 06:45 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 07:00 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

متى يعود "الزعيم" إلى سكة الألقاب؟

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحسين عموتة يؤكد احترامه للعقد الذي يربطه مع الوداد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib