مقتل جنديين من قوة حفظ السلام في شمال مالي على يد زميل لهما
آخر تحديث GMT 05:00:34
المغرب اليوم -

مقتل جنديين من قوة حفظ السلام في شمال مالي على يد زميل لهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل جنديين من قوة حفظ السلام في شمال مالي على يد زميل لهما

جندي من الامم المتحدة في تمبكتو في مالي
القاهرة – المغرب اليوم

 اعلنت بعثة الامم المتحدة في مالي (مينوسما) الاحد مقتل جنديين من قوتها لحفظ السلام  السبت واصابة ثالث بجروح على يد احد زملائهم، وذلك بعد اقل من ثلاثة اسابيع من حادث مشابه.

وجاء في بيان للبعثة الاممية "امس (السبت) قرابة الساعة 19,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينتش) وقع حادث مأسوي في معسكر مينوسما في تيساليت بمنطقة كيدال عندما اطلق جندي من القبعات الزرق النار على ثلاثة من زملائه، فقتل اثنان فيما اصيب اخر بجروح طفيفة".

واضاف البيان انه تم "توقيف المشتبه به وتعزيز الامن في المعسكر، وفتح تحقيق لمعرفة اسباب وملابسات الحادث بدقة".

وقال مصدر عسكري تشادي في البعثة الاممية في تيساليت لوكالة فرانس برس ان مطلق النار والضحايا الثلاث ينتمون جميعا الى الكتيبة التشادية، لافتا الى توتر في العلاقة بين عناصر الكتيبة وقادتها.

واضاف المصدر الذي لم يشأ كشف هويته "الشهر الفائت، تم حبس رفاق لنا. يتحدثون عن انضباط لكننا نريد ان تدفع لنا كل مكافآتنا".

وفي 25 شباط/فبراير قتل جنديان تشاديان من قوة حفظ السلام الدولية في معسكر للقوة الاممية في كيدال في ما وصفته مينوسما بانه "تصفية حسابات بين افراد".

وكان مصدر امني من مينوسما اكد لوكالة فرانس برس ان مطلق النار كان على خلاف مع قيادته.

وظهرت حالة تذمر داخل الكتيبة التشادية في كيدال وتيساليت بحسب المصدر نفسه.

وكان جنود تشاديون مستاؤون من الظروف المعيشية او يطالبون بمتأخرات اجورهم، انسحبوا من مواقعهم تعبيرا عن احتجاجهم في ايلول/سبتمبر 2013 وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

ومع اكثر من 1151 جنديا وشرطيا (من اصل تعداد اجمالي يقدر ب11700 جندي في كانون الاول/ديسمبر)، تعتبر الكتيبة التشادية الثالثة عددا في قوة مينوسما خلف كتيبة بوركينا فاسو (1742) وبنغلادش (1725).

ومينوسما المنتشرة منذ تموز/يوليو، هي اكثر بعثات الامم المتحدة لحفظ السلام التي سجلت خسائر في الارواح منذ الصومال في 1993-1995.

وسقطت منطقة شمال مالي المترامية الاطراف في اذار/مارس -نيسان/ابريل 2012 في قبضة الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد تقهقر الجيش في مواجهة حركة التمرد التي تضم غالبية من الطوارق، تحالفت في البداية مع هذه الجماعات ولكن ما لبثت الاخيرة ان طردتها.

وتبعثر الجهاديون وطرد القسم الاكبر منهم على يد قوة تدخل دولية بمبادرة فرنسا في كانون الثاني/يناير 2013 . ولا تزال قوة التدخل الدولية منتشرة.

ولكن لا تزال مناطق باكملها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية بالرغم من توقيع اتفاق سلام في ايار/مايو-حزيران/يونيو2015 بين الحكومة والمجموعات المقربة من باماكو وحركة التمرد السابقة، يفترض ان يعزل الجهاديين نهائيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل جنديين من قوة حفظ السلام في شمال مالي على يد زميل لهما مقتل جنديين من قوة حفظ السلام في شمال مالي على يد زميل لهما



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 03:57 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

مصرع 25 شخصًا في حوادث السير بالمغرب خلال أسبوع
المغرب اليوم - مصرع 25 شخصًا في حوادث السير بالمغرب خلال أسبوع

GMT 08:54 2023 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

جنرال موتورز توقف بيع سيارة بليزر لمشكلات في البرمجة

GMT 14:58 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركة شاومي الصينية تكشف عن أول سيارة كهربائية من إنتاجها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib