طوكيو - المغرب اليوم
انتخب الحزب الديمقراطي الياباني رئيسة الحزب بالوكالة رينهو لتصبح رئيسة للحزب وأول امرأة تتبوأ منصب رئاسة الحزب الديمقرطي، أكبر أحزاب المعارضة اليابانية.
وفازت رينهو، وهي أيضاً وزيرة سابقة للإصلاح الإداري لتصبح عضو في مجلس الشيوخ وعمرها 48 سنة ، على إثنين من المنافسين المرشحين وهما وزير الخارجية السابق سيجي مايهارا، وعضو مجلس النواب يويتشيرو تاماكي في انتخابات رئاسة الحزب التي جرت اليوم الخميس.
ورغم الكشف قبل يومين عن أنها تحمل جنسية تايوان وبنفس الوقت مع الجنسية اليابانية، يرى المراقبون أن فوزها قد يساعد، بالإستفادة من مظهرها الهادئ وصغر سنها، الحزب الديمقراطي في مسعاه إلى انتزاع السلطة من الائتلاف الحاكم بقيادة حزب رئيس الوزراء شينزو آبي الليبرالي الديمقراطي. وقد ولدت رينهو، واسمها الكامل رينهو موراتا، في اليابان لأب تايواني وأم يابانية وحصلت على الجنسية اليابانية في عام 1985 في سن السابعة عشرة. وانتخبت لأول مرة إلى مجلس الشيوخ في عام 2004 ممثلة عن دائرة طوكيو الانتخابية. واعترفت الثلاثاء باحتفاظها بالجنسية التايوانية، وهو أمر أثار بعض التحفظات لدى يابانيين، ولكن لا يعاقب عليه قانون الجنسية في اليابان. ولكنها قالت بأنها بدأت عملية التخلي عن الجنسية التايوانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر