وزير الاتصالات اللبناني يواجه انتقادات بسبب نيته التعدّي على خصوصية وأمن المستخدمين
آخر تحديث GMT 10:41:03
المغرب اليوم -

وزير الاتصالات اللبناني يواجه انتقادات بسبب نيته التعدّي على خصوصية وأمن المستخدمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاتصالات اللبناني يواجه انتقادات بسبب نيته التعدّي على خصوصية وأمن المستخدمين

رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مع وزير الاتصالات جوني القرم
بيروت - المغرب اليوم

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مفاده أنّ وزير الاتصالات جوني القرم "يريد الإتجار بخصوصية المستخدمين"، وذلك على خلفية تصريحه لقناة الـ"إم تي في" أنّه يمكن بيع بعض المعلومات خصوصاً قبل الانتخابات. وواجه القرم انتقادات اعتبر مطلقوها أنّه "يريد التعدّي على خصوصية وأمن المستخدمين، خصوصاً أنّه ربط بيع البيانات بالموسم الانتخابي"، وأنّه "يودّ الإتجار بخصوصية المستخدمين" لأنه طلب "تشكيل لجنة دراسة موضوع تزويد الأجهزة الأمنية والعسكرية بحركة الاتصالات الكاملة". في اتصال مع "النهار"، أكّد القرم أنّ الفكرة هي نفسها تلك التي تحدث عنها أولاً في وقت سابق لـ"النهار"، عندما اعتبر أنّه يمكن زيادة إيرادات "ألفا" و"تاتش" بطرق أخرى غير رفع التسعيرة عن المواطنين.

واستكمالاً لما كشفه لـ"النهار"، شرح كيف يمكن تحصيل هذه الإيرادات، "عبر بيع معلومات مُتعلّقة بقطاع الاتصالات يُتيح القانون المتاجرة بها ولا تمسّ بخصوصية أو أمن المواطنين"، موضحاً - على سبيل المثال - أنّه "قبل الانتخابات يهمّ شركات الإعلانات معرفة عدد السيارات التي مرّت على طريق سريع معيّن لتحديد ثمن الإعلان". أمّا في شأنّ اللجنة الأمنية التي تحدّث عنها، فقال القرم لـ"النهار" إنّ الهدف منها "تحديد ما إذا كان يمكن بيع المعلومات". وكان القرم قد أكّد لـ"النهار" أنّه "في الوقت الحاضر لا يوجد أيّ مشروع لزيادة أسعار الاتّصالات في لبنان"، شارحاً أنّ "رفع الأسعار لن يكون إلّا ضمن خطّة شاملة للحكومة". وأشار يومذاك إلى أنّ "شركتي (ألفا) و(تاتش) يمكنهما وفق النظام بيع خدمات مختلفة عن الهاتف والإنترنت"، مضيفاً: "نودّ الإفادة من هذا الموضوع، لأنّ لدينا القدرة التقنية اللازمة حتّى نتمكّن من تعويض مشكلة نقص المدخول". لذلك شدّد القرم على أنّه "طرح إمكانيّة تعويض تراجع المداخيل بخدمات جديدة تكون مخصّصة للمؤسسات والشركات التجارية".

قد يهمك أيضاً :

"ملفات شائكة" تسرّع عودة الاتصالات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا

السيسي يُطلع محمود عباس على الاتصالات والجهود المصرية بشأن القضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاتصالات اللبناني يواجه انتقادات بسبب نيته التعدّي على خصوصية وأمن المستخدمين وزير الاتصالات اللبناني يواجه انتقادات بسبب نيته التعدّي على خصوصية وأمن المستخدمين



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib