ملفات شائكة تسرّع عودة الاتصالات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا
آخر تحديث GMT 06:20:41
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

"ملفات شائكة" تسرّع عودة الاتصالات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ناصر بوريطة
الرباط _ المغرب اليوم

بعد عام من البرود الدبلوماسي، ومرور خمسة أشهر على أخطر أزمة عرفتها المملكتان المجاورتان المغربية والإسبانية، وهي أزمة نشبت بسبب استقبال مدريد لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي وتداعيات الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، تعود الاتصالات إلى مكاتب الرباط ومدريد.

وكانت صحيفة “إلباييس” الإسبانية كشفت أن كريمة بنيعيش، سفيرة المملكة المغربية المعتمدة لدى المملكة الإسبانية، تستعد للعودة إلى مهامها بمدريد خلال الأيام القادمة، مبرزة أن هذه العودة “ستضع حدا للأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا”.

وقال وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إنه “إلى حدود الساعة، ليس هناك تاريخ محدد بشأن عودة السفيرة”، مؤكدا أن “الأخبار المنشورة تخص الجانب الإسباني، نحن عندما نتخذ قرارا ما، نصدر بيانا رسميا بشأنه”.

شرقي خطري، باحث في العلوم السياسية وقضايا الإعلام، قال إن “المصالح الدبلوماسية المغربية ستعمل على تنزيل الرؤية الملكية المتضمنة في الخطاب الأخير بخصوص العلاقة مع الإسبان، وهي علاقة أساسها حسن الجوار والتعاون المشترك وعدم الإضرار بمصالح طرف من الطرفين”.

وأضاف خطري، أن “هناك خمسة ملفات تنتظر على عجل مسؤولي البلدين للتفاوض بشأنها من أجل تجاوز الخلاف الذي دام قرابة عام”، معتبرا أن “المغرب لن يتنازل عن مبادئه وثوابته الوطنية”.

وأوضح الجامعي ذاته أن “الملف الأول مرتبط بوضع اللبنات الأولى للجنة العليا المشتركة المعطلة منذ أشهر، التي ستتولى إعادة بناء مصوغات العلاقة بين ثلاثة أطراف أساسية، هي المملكة المغربية والحكومة الإسبانية والمفوضية الأوروبية”.

وتابع خطري بأن “الملف الثاني مرتبط بالتنسيق الأمني عالي المستوى بين البلدين، الذي توقف مع أزمة بن بطوش والبوليساريو”، مشيرا إلى أن المغرب يوفر المعلومات لمدريد، وهو مكسب حقيقي للأوروبيين، وشريك يعول عليه في الحرب ضد التطرف، ومنخرط في البرنامج الأوروبي لمكافحة الإرهاب.

الملف الثالث، يواصل المتحدث، “يتعلق بمشكل الهجرة السرية، التي ارتفعت معدلاتها في الأشهر الأخيرة، خاصة وأن المملكة تلعب دورا كبيرا في صد المهاجرين السريين الذين يتوافدون على الجنوب الإسباني”، موردا أن “الرباط ستفرض رؤيتها على مدريد وستطالب بزيادة الدعم على أساس أن المغرب ليس بالضرورة دركي أوروبا”.

وقد اعترفت الحكومة الإسبانية مؤخرا بأن “التعاون الجيد بين المغرب وإسبانيا في مجال محاربة الهجرة غير النظامية مكن، بشكل ملحوظ، من تقليص عدد المهاجرين الذين يفلحون في بلوغ تراب مدينتي سبتة ومليلة، وذلك منذ سنة 2003”.

ومعروف أن الرباط أحبطت 76 ألف محاولة للهجرة السرية. كما تم إحباط 30 محاولة عنيفة استهدفت التسلل إلى المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية خلال العام الماضي.

أما الملف الرابع الذي وقف عنده الدكتور خطري، فيرتبط بـ”الوحدة الترابية للمملكة التي تمثل أحد مرتكزات السياسة الخارجية للمغرب، وهو ما سيجعل أي بناء جديد للعلاقات بين البلدين تحكمه عدة اعتبارات جيو-استراتيجية ومتغيرات إقليمية، لا سيما بعد الاعتراف الأمريكي الأخير بمغربية الصحراء.

وأبرز خطري، في تصريحه، أن الملف الخامس “مرتبط بتعاطي المملكة مع بعض الشركاء الأوروبيين الذين لم يفهموا بعد أن المغرب قد تغير، وأن الظروف الإقليمية والجهوية تلعب لصالح المملكة”، مشددا على أن “المملكة ستفرض برنامجها الاستراتيجي على الأوروبيين”.

وإلى جانب كل هذه الملفات، نبه خطري إلى مشكل تجديد “بروتوكول” الصيد البحري؛ إذ يشكل هذا المجال مصدرا هاما لعيش عدد من الأسر الإسبانية، من خلال أكثر من 90 قاربا للصيد في المياه المغربية، مؤكدا أن “المغرب سيلعب ورقة تنويع حلفائه الاستراتيجيين ليتفادى ابتزاز الأوروبيين”.

قد يهمك ايضا

وزير خارجية فرنسا يؤكد لم نتوسط في الأزمة بين المغرب واسبانيا والبلدان سيتجاوزان خلافاتهما

أسباب توظيف البرلمان الأوروبي في الأزمة الثنائية بين المغرب واسبانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملفات شائكة تسرّع عودة الاتصالات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا ملفات شائكة تسرّع عودة الاتصالات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib