وقف إطلاق النار يرسم مشهدا جديدا في المنطقة ومصر وإسرائيل أمام مرحلة غامضة
آخر تحديث GMT 19:36:10
المغرب اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب إستخبارات الحرس الثوري الإيرانية تفكك خلية تابعة لمجموعة خلق خططت لمهاجمة مراكز حكومية وأمنية وعسكرية في طهران
أخر الأخبار

وقف إطلاق النار يرسم مشهدا جديدا في المنطقة ومصر وإسرائيل أمام مرحلة غامضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وقف إطلاق النار يرسم مشهدا جديدا في المنطقة ومصر وإسرائيل أمام مرحلة غامضة

من قمة شرم الشيخ للسلام
القاهرة - المغرب اليوم

بعد عامين من الحرب، ومع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتجه الأنظار إلى العلاقة المعقدة بين القاهرة وتل أبيب التي شهدت توترا غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية الملفات الأمنية في سيناء وغزة.

فهل يفتح الاتفاق بابا لخفض التوتر؟ أم أن الشكوك المتبادلة ستبقي العلاقة بين مصر وإسرائيل في حالة حذر دائم؟

المرحلة الأخيرة من الحرب كشفت خلافات واضحة بين الجانبين؛ فقد اتهم مسؤولون إسرائيليون مصر مرارا بـ"منع إدخال المساعدات إلى غزة" و"غضّ الطرف عن تهريب أسلحة إلى حماس"، وهي اتهامات نفتها القاهرة بشدة واعتبرتها "تجاوزا للحدود الدبلوماسية".

وفي المقابل، أبدت مصر استياءها من استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا الحدودي، معتبرة أنه انتهاك واضح للملاحق الأمنية لمعاهدة كامب ديفيد.

أستاذ العلوم السياسية في القاهرة الدكتور حامد فارس قال في حديث لبرنامج "ستوديو وان" إن العلاقات المصرية الإسرائيلية "تحتاج إلى ترميم عميق وإعادة اتزان"، موضحا: "طالما بقيت حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، لن تعود العلاقات إلى سابق عهدها. هذه الحكومة وجهت اتهامات باطلة لمصر، بدءا من ملف المساعدات الإنسانية إلى الزعم بتهريب السلاح إلى غزة".

وأضاف فارس أن "القاهرة تعاملت بحكمة مع كل الاستفزازات الإسرائيلية، لكنها تدرك أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به".

الوجود العسكري المصري في سيناء كان أحد أبرز أسباب التوتر في الأشهر الماضية، بعد تقارير إسرائيلية عن "تحركات عسكرية غير مسبوقة في شرم الشيخ والعريش".

ويرى الدكتور فارس أن "الانتشار العسكري المصري لا يشكل تهديدا لأحد، بل هو دفاع مشروع عن السيادة المصرية"، قائلا: "القوات المصرية موجودة في سيناء لحماية الحدود، وليس لمهاجمة أحد. لكن في حال تجاوزت إسرائيل الخطوط الحمراء، فسيكون الرد المصري قاسيا وحاسما".

وأشار إلى أن الحرب لم تنتهِ فعليا بعد، قائلا: "ما جرى هو وقف مؤقت لإطلاق النار، وليس نهاية الحرب. إسرائيل ما زالت تحتل 53% من مساحة القطاع، وأي محاولة للالتفاف على اتفاق ترامب ستؤدي إلى أزمة جديدة".

من عسقلان، قال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية كوبي لافي في مداخلة مع البرنامج إن التوتر "كان سببه المخاوف المصرية من تهجير الفلسطينيين إلى سيناء"، مضيفا: "بعد دخول اتفاق ترامب حيز التنفيذ، لا أرى سببا لاستمرار القلق المصري. مصر أنجزت الكثير دبلوماسيا، وعلى الطرفين البناء على هذا النجاح".

لكن لافي أقر بأن "انتشار القوات المصرية في سيناء يخالف نصوص معاهدة كامب ديفيد"، موضحا أن إسرائيل "اضطرت إلى التكيف مع الوضع الجديد بعد هجوم السابع من أكتوبر"، إلا أنه شدد على أن "إسرائيل لا تريد مواجهة مع مصر لأن المصالح المشتركة بين البلدين أقوى من الخلافات".

وحول بقاء إسرائيل في ممر فيلادلفيا الحدودي، قال فارس إن "هذه النقطة تمثل اختبارا حقيقيا للعلاقات المصرية الإسرائيلية"، مضيفا: "انسحاب إسرائيل من الممر سيعيد التوازن للعلاقات، أما بقاؤها هناك فسيُغضب القاهرة، لأنه يمثل انتهاكا لسيادتها وتهديدا مباشرا لأمنها القومي".

وأكد أن "مصر تعاملت بحكمة عندما اقتربت إسرائيل من هذا الممر، لكنها تنتظر الآن التزاما واضحا من تل أبيب بالانسحاب الكامل وفق اتفاق ترامب".

وردا على تصريحات لافي التي حاول فيها التقليل من خطورة التوتر، قال فارس: "إسرائيل لا تريد الاستقرار في المنطقة، وإن كانت جادة فعليها احترام التزاماتها. مصر لن تقبل بأي تجاوز لسيادتها، والحدود المصرية خط أحمر".

وأشار إلى أن "المنطقة أمام فرصة حقيقية لتحقيق السلام إذا التزمت إسرائيل بمبدأ حل الدولتين"، مؤكدا أن "الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والسعودية والإمارات، قدمت دعما واضحا لخطة ترامب شرط أن تضمن قيام الدولة الفلسطينية".

يرى المراقبون أن وقف إطلاق النار في غزة أعاد ترتيب أولويات القاهرة وتل أبيب، فمصر تسعى لترسيخ دورها كوسيط وضامن للاتفاق، بينما تحاول إسرائيل تجنب مواجهة دبلوماسية مع القاهرة، في وقت تواجه فيه عزلة دولية غير مسبوقة بعد الحرب.

لكن المؤشرات تبقى متباينة. فبينما أظهرت استطلاعات للرأي عبر سكاي نيوز عربية أن 57% من المشاركين يتوقعون "هدوءا نسبيا بين مصر وإسرائيل"، رأى 43% أن "التوتر سيبقى قائما" طالما استمرت الخلافات حول الحدود والترتيبات الأمنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الكشف عن مضمون وثيقة اتفاق غزة للسلام وأبرز النقاط التي تم التوافق عليها

القوات المصرية تُعزز انتشارها على حدود غزّة وسط مخاوف من تهجير نازحي رفح

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقف إطلاق النار يرسم مشهدا جديدا في المنطقة ومصر وإسرائيل أمام مرحلة غامضة وقف إطلاق النار يرسم مشهدا جديدا في المنطقة ومصر وإسرائيل أمام مرحلة غامضة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib