وزارة الداخلية البريطانية تُصدر قرارًا للسماح لمنظمة كيدج للعمل على أراضيها
آخر تحديث GMT 05:17:12
المغرب اليوم -

وزارة الداخلية البريطانية تُصدر قرارًا للسماح لمنظمة "كيدج" للعمل على أراضيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الداخلية البريطانية تُصدر قرارًا للسماح لمنظمة

وزارة الداخلية البريطانية تُصدر قرارًا للسماح لمنظمة "كيدج" للعمل على أراضيها
لندن - كاتيا حداد

منحت وزارة الداخلية البريطانية، تأشيرة دخول لجمعية خيرية مثيرة للجدل، والتي سبق لها وأن وصفت المتطرف البريطاني المعروف باسم "الجهادي جون" بأنه شاب جميل، بحسب ما ذكرته إحدى الصحف البريطانية، حيث أنها ستسمح للمواطنين الأجانب للعمل والحياة داخل المملكة المتحدة، والمنظمة، التي تدعى "كيدج"، كانت تتبنى موقفًا مدافعًا عن معتقلي غوانتانامو في كوبا، حيث أنها ستقدم الرعاية للأجانب للعيش داخل بريطانيا لمدة تصل إلى 3 أعوام.

وأوضحت "ديلي ميل" أن المنظمة الخيرية كانت سببًا في حالة قلق شديدة لدى دول عدة بعد دفاعها عن الجهادي محمد إموازي، والمعروف باسم "الجهادي جون"، حيث وصفته بالشاب الجميل الذي لا يمكنه أن يلحق الأذى بذبابة، وبحسب ما ذكرت صحيفة "صانداي ميرور"، فإن منظمة "كيدج" تُعد واحدة من بين أكثر من بين 30 ألف منظمة، سمحت لهم الحكومة البريطانية بالحصول على تأشيرات للقيام بتوظيف مواطنين غير أوروبيين داخل الأراضي البريطانية.

وفي الأسبوع الماضي، قام وزير الداخلية البريطاني أمبر رود بإصدار قرار من شأنه إجبار الشركات البريطانية على الإبلاغ عن أعداد الموظفين الأجانب العاملين لديهم، حيث أن الحكومة البريطانية قامت بإصدار ما يقرب من 900 ألف تأشيرة عمل لمواطنين غير أوروبيين منذ وصول المحافظين إلى السلطة.

في إطار الترتيبات الحالية، مواطنو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، يمكنهم العيش والعمل داخل بريطانيا، وذلك دون الحصول على تأشيرات، وتقول صحيفة "صنداي ميرور" أن السلطات البريطانية قامت بمنح تصاريح عمل لفريق من العراة الذكور، وشركة وجبات جاهزة صينية للعمل داخل الأراضي البريطانية.

ويبدو واضحًا أن مصير المواطنين غير الأوروبيين مازال لم يتم حسمه بعد، منذ قرار الخروج من عباءة الاتحاد الأوروبي بناءً على نتيجة الاستفتاء الأخير.

أما عن مصير مواطني دول الاتحاد الأوروبي، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أن الأمر يعتمد بشكل أساسي على سماح الدول الأخرى لمواطني بريطانيا في البقاء على أراضيهم أم لا، وتعرضت الحكومة البريطانية لانتقادات واسعة من مختلف أطياف السياسة في الداخل بسبب رفضها ضمان وضع المواطنين الأوروبيين العاملين داخل الأراضي البريطانية، حيث اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية باستخدامهم كورقة للمساومة أثناء التفاوض حول إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الداخلية البريطانية تُصدر قرارًا للسماح لمنظمة كيدج للعمل على أراضيها وزارة الداخلية البريطانية تُصدر قرارًا للسماح لمنظمة كيدج للعمل على أراضيها



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 04:58 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني
المغرب اليوم - ثلاث أولويات في اجتماع باريس لدعم الجيش اللبناني

GMT 14:30 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما
المغرب اليوم - باسل خياط يعود للدراما المصرية بمسلسل سيكودراما

GMT 12:33 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 05:58 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعزيز التعاون في المجال القضائي بين المغرب واليمن

GMT 09:19 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مؤيد اللافي يُجري حصة تدريبية مع الوداد المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib