إقامة مقابر على الحدود التونسية الليبية لدفن المهاجرين الغرقى
آخر تحديث GMT 09:47:15
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

إقامة مقابر على الحدود التونسية الليبية لدفن المهاجرين الغرقى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقامة مقابر على الحدود التونسية الليبية لدفن المهاجرين الغرقى

المواطن التونسي شمس الدين مرزوق
تونس ـ كمال السليمي

قرّر المواطن التونسي شمس الدين مرزوق، الذي يعمل في الصيد، بعد أن كان يعمل كسائق على سيارة أجرة، إنشاء مقابر مؤقتة لتضم جثث عشرات المهاجرين الذين غرقوا، حيث كان مشهد غرق المهاجرين مشهدًا معتادًا في ليبيا في السنوات الأخيرة، لكن يبدو أنّ الحملة أصبحت قوية وممنهجة ضد دخولهم الأراضي التونسية، ويقول عن اهتمامه بهذا الأمر: "إنّ دفنهم هنا ليس خطأهم، لكنه خطأنا نحن، إنه خطأ العالم أجمع".

وأقدم مرزوق، بمساعدة مجموعة من المتطوّعين في بلدة جرجيس لصيد الأسماك جنوبي تونس، بالقرب من الحدود الليبية، على دفن جثث المهاجرين المتناثرة على الشاطئ، أو التي يجدها الصيادون في البحر، في قطعة أرض صغيرة مساحتها 600 متر مربع، تقع إلى جوار بستان زيتون، وهي بمثابة موقع دفن غير رسمي، حيث تمّ تجهيز حفر في الأرض جاهزة لاستقبال أشخاص لم يجدوا الفرصة لحياة كريمة في أوطانهم، كما تمّ تجهيز بعضًا من الأكياس البلاستيكية في فروع أشجار الزيتون، وتتميّز الأرض، بأنّها تطلّ على ملعب كرة القدم الجديد، كما تنتشر في جميع الأنحاء، أكوام من الرمل تؤكّد وجود مقابر حديثة، بينما في الطرف الآخر من الموقع، أزالت الرياح كلّ أثر للقبور القديمة للمهاجرين الغارقين، ولا توجد شواهد قبور أو حتّى أعلام، فلا علامات غير أكوام الرمال المتآكلة من الرياح.
ويشرف مرزوق، الذي يتوقع وصول المزيد من المهاجرين إلى تونس، من الأحياء والأموات، على إغاثة الأحياء، الذين ينتهي بهم المطاف في المأوى المحلي التابع للهلال الأحمر، حيث يتلقون الحليب والخبز والصابون والماء والأرز، كما يمكن تأمين بعض الأموال لدعمهم بمبلغ لا يتعدّى الـ4.5 جنيهات إسترلينية في الأسبوع.
يشار إلى أنّه وفقًا للهلال الأحمر فإنّ عدد الوافدين الجدد من ليبيا يُقدّر بالآلاف، وأصبحت تونس، هذا العام، كالمغناطيس لهؤلاء المهاجرين ومن يقوم بتهريبهم، عندما دفعت مساعي الاتحاد الأوروبي، خاصة الحكومة الإيطالية إلى الحد من مشكلة الهجرة غير الشرعية من ليبيا، ما أدى إلى نقل المشكلة إلى الشمال الغربي.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة مقابر على الحدود التونسية الليبية لدفن المهاجرين الغرقى إقامة مقابر على الحدود التونسية الليبية لدفن المهاجرين الغرقى



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:17 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib