طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين
آخر تحديث GMT 21:50:51
المغرب اليوم -

"طالبان" تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الطفل هارون
كابول ـ أعظم خان

قتلت جماعة "طالبان" طفلًا يدعى هارون يبلغ من العمر تسعة أعوام، انتقامًا من عمه الأفغاني الذي يعمل مترجمًا لصالح الجيش البريطاني، وأقدم المتطرفون على اختطاف الفتى من الشارع، وحاولوا عقد صفقة مع والد الطفل تقضي بتسليم شقيقه مقابل إخلاء سبيل ابنه، وعقب مرور أسبوعين على الحادث، قُتل الطفل بطلق ناري في الرأس وألقيت جثته في حفرة بالقرب من منزله.

وكشف الحادث عن استهداف "طالبان" للمترجمين وعائلاتهم حتى بعد توقفهم عن العمل لصالح قوات التحالف، وأطلقت وسائل إعلام حملة من أجل منح المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية الملاذ الآمن في بريطانيا.

وانضمت حفيدة ونستون تشرشل، السبت، إلى الحملة المتزايدة التي تطالب بتغيير حكومي جوهري. وأبرزت سيليا سانديز "أعتقد أنه أبعد من أن نظن أننا ما زلنا نسمع عن هذه الحالات فالأمر مروع تمامًا، كيف يمكن الحصول على مترجم فوري آخر ليعمل معنا مرة أخرى؟ أنا أدعم حملة صحيفة (ديلي ميل) ولا يمكنني تخيل أن لا نهتم بمن قدموا الكثير لنا".

وحذر القائد السابق في الجيش، اللورد دانات، من أن تجد بريطانيا "يديها ملطخة بالدماء" في حال نجحت "طالبان" في قتل المترجمين الأفغان، وأضاف أن بلاده مدينة "بالشرف" لهؤلاء الذين خدموا مع قواتها.

وعمل عم الطفل هارون، البالغ من العمر 27 عامًا لمدة ثلاث سنوات لصالح القوات البريطانية في الخطوط الأمامية، وكان المشرف على 90 مترجمًا أفغانيًا في هلمند في ذروة القتال.
وأبرز عم الطفل، متحدثًا من كابول "قال الخاطفون إنهم ينتمون إلى طالبان وأخبروا أخي أنني ساعدت البريطانيين ولابد من تسليمي لهم فرفض أخي، وبعد خمسة أيام وجدنا جثمان هارون".
وأضاف "لا نلوم البريطانيين ولكن موت هارون كان نتيجة لعملي معهم وشركاء التحالف".

طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين

وأوضح أحمد، الذي لديه ثلاثة أبناء، أنه توقف عن العمل لدى قوات التحالف قبل مقتل هارون بأربع سنوات بعد أن تعرض إلى الترهيب عن طريق الهاتف والرسائل فضلا عن هجوم شنه مسلحون، مشيرًا إلى أنه غير مؤهل للقدوم إلى بريطانيا، وتابع "من الصعب تقديم أدلة دامغة على التخويف، ولكن كانت هناك الكثير من المخاطر منذ عامين".

وتابع "صرح ديفيد كاميرون أنه يجب البقاء للمساعدة في إعادة بناء البلاد، ولكنها ليست آمنة فنحن لا نفهم سبب ترك الرجال الذين قدموا خدمات لجنودكم".

ونفت الحكومة بشدة تخليها عن المترجمين السابقين، وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن هناك فريقًا في أفغانستان يحقق في دقة وحرفية في مزاعم التخويف ويجري مناقشة نتائج ذلك على أساس كل حالة على حدة.

وأضاف أن الترهيب تراوح من تقديم "مشورة أمنية" إلى "المساعدة في الانتقال" داخل أفغانستان أو "في الحالات القصوى" إلى بريطانيا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين



GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود

GMT 00:52 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

العائدون إلى سوريا يبدأون من الصفر لكنهم لم يعودوا لاجئين

GMT 19:27 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 14:12 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يهدي محمد صلاح أغنية فخر العرب المصري
المغرب اليوم - أحمد سعد يهدي محمد صلاح أغنية فخر العرب المصري

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib