أوبرا وينفري تروي تجربتها المؤثرة مع خسارة الوزن وتذرف الدموع
آخر تحديث GMT 07:23:51
المغرب اليوم -

أوبرا وينفري تروي تجربتها المؤثرة مع خسارة الوزن وتذرف الدموع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوبرا وينفري تروي تجربتها المؤثرة مع خسارة الوزن وتذرف الدموع

الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري
واشنطن - المغرب اليوم

مع انتشار أدوية إنقاص الوزن، ورغم انقسام الأطباء حول العالم بشأنها بين فريقين؛ مؤيد ومعارض، إلا أن عدداً كبيراً من المشاهير اتجهوا إليها لإنقاص وزنهم، اعتبارًا أنها حل سريع وسهل عن الحميات الغذائية القاسية، والرياضات الشاقة، وكانت من ضمنهم مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة، أوبرا وينفري.

أسطورة البرامج الحوارية، أوبرا وينفري، البالغة من العُمر 70 عامًا، تحدثت مع الدكتورة أنيا جاستريبوف في البودكاست الخاص بها، عن رحلة فقدان ما يقرب من 50 كيلوغراماً من وزنها، وتجربتها مع أقراص إنقاص الوزن، وكيف غيّرت نظرتها للأشخاص النحيفين تمامًا بعد أن بدأت في تناولها.
وأوضحت وينفري: "أحد الأشياء التي أدركتها في المرة الأولى التي تناولت فيها عقارًا لإنقاص الوزن هو أنني اعتقدت طوال سنوات حياتي الماضية، أن الأشخاص النحيفين لديهم قوة إرادة أكبر، وأنهم يستطيعون التحكم في شهيتهم، ويتناولون طعاماً أفضل منا، وقادرين على التمسك من تناول شريحة بطاطس لفترة أطول عن غيرهم".
وتابعت: "ثم أدركت في المرة الأولى التي تناولت فيها العقار، أن الأمر ليس كذلك، أنهم لا يفكرون في الأكل حتى، وشهيتهم بالفعل أقل منا، وإنهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع فقط، ويتوقفون عن الأكل عندما يشبعون".
أخذت وينفري وقتًا طويلًا حتى تتجه للجوء لحل أقراص إنقاص الوزن، التي كانت تشعر تجاهها "بالعار":كنت أشعر أنني يجب أن أفعل ذلك بمفردي لأنني إذا تناولت الدواء، فهذا هو الطريق السهل، وأنه يجب علي أن أصل إليها بقوة الإرادة، حتى شعرت من أنني سئمت من تسلق الجبال وعيش معاناة الحميات الغذائية، فقررت أن ألجأ إليها في الأخير".
أوبرا وينفري التي عانت من إنقاص الوزن والتنمر

لم تكن تجربة خسارة الوزن هي الأصعب في رحلة وينفري، بل أن تعرضها للتنمر بسبب وزنها، كان أصعب ما مرّت به في مسيرتها، وتحدثت عن هذا الوقت قائلة: "وأنا في دائرة الضوء، في كل أسبوع كنت أُستغل من قبل الصحف الشعبية، وفي أي وقت أراد أي فنان كوميدي أن يسخر أو يمزح عن شيء، كانوا يمزحون حول وزني، ولقد قبلت ذلك لأنني اعتقدت أنني أستحق ذلك".
وكشفت أوبرا أنها أدركت في النهاية أنها جميلة بغض النظر عن حجمها، وأنها لا ينبغي أن تشعر بأنها "أقل من غيرها" لعدم وصولها إلى وزنها المستهدف.
أوبرا وينفري تكشف عن اللحظة التي غيَّرت نظرتها لخسارة الوزن وتبكي
 

وكانت قد تحدثت الإعلامية الشهيرة في مايو الماضي، عن معاناتها مع خسارة الوزن لأعوام طويلة، وقالت وهي تبكي إنها بعد كل تلك الأعوام والتعب اكتشفت أنها تعاني من مشكلة صحية، وأن الأمر لم يكن خطأها أبداً أو نقصاً في إرادتها.

وشرحت وينفري عندما حلّت ضيفة في بودكاست جيمي كيرن ليما؛ عن تأثر المعركة التي كانت تخوضها مع جسدها معظم حياتها، واللحظة التي أدركت فيها أن الأمر كان خارجاً عن سيطرتها.
وقالت: "كنت أشعر بالدهشة، الأمر ليس خطئي، كل هذه السنوات، كل تلك الحميات الغذائية، كل تلك الأوقات التي حاولت فيها، وعدت وحاولت مرة أخرى وخسرت الوزن، كنت أتسلق الجبل وأعاني وأجوع."
وتابعت: "الأمر ليس خطئي، كانت تلك هي اللحظة وذلك في عام 2023"، في إشارة إلى الوقت التي عرفت فيه أن ما تعانيه كان مشكلة صحية.
وأضافت: "لقد قدمت مئات الحلقات حول فقدان الوزن وأجريت محادثات لا تعد ولا تحصى حول هذا الموضوع، لكنني بقيت أخجل من مشكلتي مع السمنة"، لكن تعاطيها مع الأمر على أنه مرض وليس نقصاً في الإرادة غيَّر نظرتها لنفسها وللأمر بمجمله.
وأوضحت: "ما فهمته من الأمر وهو ما لم أفهمه خلال الـ 48 عاماً الماضية من صراعي مع وزني، هو أن هناك شيئاً في الدماغ يسمح لبعض الأشخاص مثلي بتخزين الدهون بشكل مختلف عن الآخرين".

فقدت أوبرا عام 1988 حوالي 67 رطلاً (30 كيلوغراماً) من وزنها بالاعتماد على السوائل ما جعلها تسترجع كلّ ما خسرته بسرعة/ حيث قالت حينها: "لم أحصل على لقمة من الطعام لمدة خمسة أشهر متواصلة في فقدان هذا الوزن، في نظام اعتمدَ فقط على المشروبات والمخفوقات".
وكشفت وينفري، آنذاك عن مقدار الوزن الذي فقدته للمرة الأولى من خلال الاستعانة بعربة مليئة بالدهون في إحدى حلقات برنامجها "أوبرا وينفري شو" في نوفمبر 1988.
ولكن ذكرت في المقابلة أنها استعادت وزنها بشكل مخيف قائلة: "بعد ثلاثة أيام، زاد وزني بمقدار 5 أرطال (3 كيلوغرامات)، وبعد أسبوع زاد وزني بمقدار 10 أرطال (5 كيلوغرامات)".
وأضافت: "بحلول شهر ديسمبر من ذلك العام، أصبحت أخجل من زيادة وزني السريعة لدرجة أنني بدأت في تفادي الدعوات لحضور المناسبات الاجتماعية".
وتابعت: "في الأسبوع الذي سبق الكريسماس، أتذكر أن المذيع دون جونسون كان يقيم حفلة ودعاني وبعض أعضاء برنامجي للحضور، إلا أنني تجنبت الذهاب بسبب وزني".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وفاة والد أوبرا وينفري عن عمر 88 عاماً

 

أوبرا وينفري تعرض مبلغاً خيالياً على كريس روك للظهور معها في برنامجها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبرا وينفري تروي تجربتها المؤثرة مع خسارة الوزن وتذرف الدموع أوبرا وينفري تروي تجربتها المؤثرة مع خسارة الوزن وتذرف الدموع



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib