شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة
آخر تحديث GMT 12:48:58
المغرب اليوم -

مِن بينها إيما واتسون وكيرا نايتلي ودام إيما تومبسون

شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة

إيما واتسون وكيرا نايتلي
واشنطن ـ رولا عيسى

دعت إيما واتسون وكيرا نايتلي ودام إيما تومبسون، الحكومات إلى زيادة دعم وحماية للنساء اللاتي يناضلن من أجل حقوقهن حول العالم، ويأتين مِن بين 76 ممثلا وكاتبا، وقادة أعمال، وناشطا، ونشرت صحيفة "الغارديان" الرسالة لمناسبة يوم المرأة العالمي الجمعة، والتي تقول إن النساء يخاطرن بالتعرض لردود فعل عكسية والرقابة والعنف، عندما يدافعن عن حقوقهن أو يتحدثن عن الظلم.

وتدعو الجهات الموقعة القادة إلى الوفاء بالتزاماتهم بحماية النساء، قائلين: "تحتاج النساء بجميع أشكالهن المختلفة وجنسياتهن وأعراقهن ودينهن، وهُويتهن الجنسية، إلى سماع صوتهن واحترامهن.. يجب أن تتمتع كل امرأة بحرية اختياراتها الخاصة وتطالب بحقوقها. ومع ذلك عندما تتحدث النساء، يحاولن أن يكون لهن رأي في القرارات التي تؤثر على حياتهن أو يدافعن عن حقوقهن، وغالبا ما يتم إسكاتهن وتقويضهن وحتى تعرضهن للخطر. تتعرض النساء لخطر ردة الفعل العكسية والرقابة والعنف أينما يتحدّثن، سواء عبر الإنترنت أو خارج الإنترنت. لا يتم الاعتراف أو الوثوق بخبرات وتجارب المدافعات عن حقوق الإنسان. لا يتم التشاور مع النساء بشكل هادف بشأن القضايا التي تؤثر بشكل مباشر عليهن. تواجه النساء اللاتي يتحدثن بصراحة كل أشكال العنف والاعتداء.. هذا يجب أن يتوقف"، وأضافوا: "إننا ندعو الحكومات إلى الاعتراف بخبرات منظمات حقوق المرأة والحركات النسائية والثقة بها، لا سيما تلك التي تمثل النساء المهمشات لمكافحة إسكات ناشطات حقوق المرأة؛ والوفاء بالالتزامات المتعلقة بحماية المدافعات عن حقوق الإنسان عن طريق تقديم من يرتكبون العنف إلى العدالة، وتعزيز القانون بما يتماشى مع الأطر الدولية لحقوق الإنسان".

واعتمدت الأمم المتحدة قرارا لحماية المدافعات عن حقوق الإنسان في عام 2013، مع الاعتراف بأن النساء مستهدفات ليس فقط بسبب نشاطهن لكن بسبب جنسهن، لكن في الشهر الماضي قال ميشيل فروست، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، إن النساء يواجهن المزيد من القمع والعنف، وفي معرض تقديمه لتقريره السنوي إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، قال فروست: "النساء اللاتي يجرؤن على التحدث علانية عن حقوق الإنسان يوصمن بالوصم ويُطلق عليهن اسم الأمهات السيئات، والمتطرفات أو الساحرات، ويتم إسكاتهن وتهميشهن من صنع القرار ويمكن حتى قتلهن، ومما يثير القلق بشكل خاص بأن العداوة التي يواجهونها لا تأتي من سلطات الدولة فحسب، بل من وسائل الإعلام والحركات الاجتماعية ومجتمعاتهم المحلية حتى أسرهن".

وتعد جرائم قتل الناشطة البيئية في هندوراس بيرتا كاسيريس، والسياسية البرازيلية، مارييل فرانكو، من بين القضايا الشهيرة الأخيرة للنساء اللاتي قُتلن بسبب نشاطهن، وقالت هيلين كيزينواها، المديرة التنفيذية لمنظمة إيزيس للتبادل الثقافي الدولي للمرأة، وهي منظمة مقرها أوغندا توثق الانتهاكات ضد نشطاء حقوق المرأة إن "مسألة السلامة حقيقية للمدافعات عن حقوق الإنسان.. السلامة الشخصية وسلامة المنظمات التي تعمل في قضايا حقوق المرأة وعائلاتهم."

وقال الموقعون على الرسالة ومن بينهم الممثلة سيينا ميلر، وكري موليغان، وجيليان أندرسون، إلى جانب الكاتبات تشيماماندا نغوزي أديشي، وفيليبا غريغوري، وآبي مورغان، وسيدات أعمال مثل مارتا لين فوكس، ودام ستيفاني شيرلي، إن الوقت مناسب للعمل، وأضاف: "مع استمرار تزايد الزخم وراء حركة #MeToo، نشهد إقرارا غير مسبوق بالتحديات التي تواجهها النساء. الآن أكثر من أي وقت مضى، لدينا فرصة للتغلب على القمع النظامي الذي يحرم المرأة من حقوقها. حان الوقت للانتقال من المحادثات إلى العمل".

وبدأت الرسالة منظمة ومانكايند وورلد وايد، وهي منظمة عالمية تدعم مجموعات حقوق المرأة في أفريقيا وآسيا، وقالت كارولين هاوورث، رئيسها التنفيذي، إن الرسالة كانت فرصة لإظهار "مستوى عالمي من التضامن" للنساء في الخطوط الأمامية.

ونُشرت بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، 45 ناشطا من 15 دولة أفريقية بمزيد من الإجراءات لسد الفجوة بين الجنسين، وفي الخطاب الموجه إلى زعماء العالم، كتبوا: "لقد وعدتم بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات بحلول عام 2030، ولكن بمعدل التقدم الحالي، سيستغرق ذلك 108 أعوام. هذا غير مقبول. نحن بحاجة إلى التقدم الحقيقي، وليس الوعود الكبرى." ودعت الرسالة الرجال إلى لعب دورهم للمطالبة بالتغيير.

وقد يهمك أيضًا 

 الهند تقاضي الملكة إليزابيث وتسعى إلى استعادة ألماس كوهينور

 الملكة إليزابيث تستشهد بآيات من الكتاب المقدس في حديثها عن فظائع " داعش "

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة شخصيات فنية مشهورة تُوقّع خطابًا يدعو إلى حماية أفضل للمرأة



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib